المنتظر في «الطابور» الرغيف يُقدم له، لن يشبعه هذا الرغيف.. *** ثمة رابطة عجيبة عميقة بين كفِّ الخباز وطحينه ..!! *** ثمة من ينتظر الطحين لا يحرث فسيلته..! *** الفسائل ملقاة في الطريق تراها عين من لا ينام عن طلعة النور..!! *** العصاميُ مُشرعُ العينين لا يغفل, ولا يغفو.. *** النور لا يصل للعيون المغمضة ..! *** العيون المغمضة تُسرف في التفريط.. *** التفريط ُ كمينٌ للأفران.. *** الأفرانُ لا تُنضج رخوَ العجين *** الأفرانُ تحرق هشَّ الخليط.. *** العصاميُّ وحده من يُمتع بطعم الرغيف!! *** العصاميُّ جدُّه سبيلُه... وسبيلُه غِناه!!