حينما نعود بذاكرتنا لزمن مضى ونحاول تذكر نجوم الكرة السعودية قديما يبرز اسم الحارس العملاق (سالم مروان) نجم منتخبنا الوطني والنصر -شفاه الله- فحينما نتذكره ونتذكر إبداعه تدمع الأعين لمصابه وترفع الأيدي بالدعاء له.. فمهما كتبت عنه لن أتمكن بكلماتي من إنصافه ولن يكون القلم قادرًا على إعطائه الكثير مما يستحق، فقد كان أسداً في مرماه لن تنساه الجماهير الرياضية وما زال اسمه موجوداً لدى عشاقه سواء في نادي النصر أو الأندية الأخرى. سالم مروان- شفاك الله- أيها البطل أيها الفارس أيها الشجاع أيها المبدع أيها النجم اللامع أيها الأسد.. كنت حارساً أميناً تعلم الحراس منك الكثير، ومازلنا نحن المتابعين نتذكر تلك المباراة التي جمعت النصر بالاتحاد وما فعلته في ركلات الترجيح وكيف أبهرتنا لكل بطريقة تصديك. شفاك الله أيها الأسد، هكذا هي الحياة وهكذا هي أقدارنا ولا لنا حيلة في ذلك سوى الرضا بِمَا كتبه الله لنا. وبما أنك أحد أبرز حراس كرة القدم السعودية على مدى التاريخ فلم أخصص كلماتي لامتداحك ولكن أردتها أن تكون محمله بالكثير من الدعوات أن يمن الله عليك بالشفاء العاجل وأن تكون في أتم الصحة والسعادة.