توقع مستشار الأمن القومي العراقي السابق, النائب عن ائتلاف «دولة القانون» موفق الربيعي أن يصوت البرلمان العراقي قبل نهاية الشهر الجاري على طلب رسمي عراقي بشن غارات روسية ضد مواقع تنظيم «داعش»، وذكر الربيعي في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس أن التصويت سيجري قبل نهاية أكتوبر الجاري. ونقلت الوكالة عن مصادر في التحالف الحاكم بالعراق, أن أعضاء التحالف حثوا رئيس وزراء العراق حيدر العبادي على طلب شن ضربات جوية روسية ضد تنظيم داعش. وقال عضوان بالتحالف إن رئيس الوزراء يتعرض ل»ضغوط هائلة» من قبل الائتلاف الوطني الحاكم في هذا السياق، وذلك بعد أن أعربت حكومة العبادي مرارا عن خيبة أملها من وتائر وفعالية الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة في الأراضي العراقية. تجدر الإشارة إلى أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد قد أعلن يوم الثلاثاء خلال زيارة لأربيل العراقية، أن الولاياتالمتحدة حصلت على تأكيدات من رئيس الوزراء العراقي بأن بغداد لن تطلب من روسيا شن ضربات جوية في أراضي البلاد. من جهتها, تواصل روسيا التشاور مع العراق خلال عمليتها العسكرية في سوريا, كما تواصل التنسيق والتشاور مع القادة العسكريين في بغداد بشأن العملية العسكرية الجوية الروسية في سوريا. وكشف الناطق الرئاسي الروسي, دميتري بيسكوف, أن هناك «تنسيقاً بين روسياوالعراق... ويجري تبادل للمعلومات بين موسكووبغداد على مختلف المستويات» إلا أنه أوضح أن التنسيق يخص «العملية التي تنفذها القوات الروسية في سوريا». من جانب آخر، كشف مصدر عسكري مسؤول بالعراق الأربعاء، عن هروب 13 سجينا من سجن داعش في قضاء تلعفر (غرب الموصل). وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية بالجيش العراقي إن «13 سجينا هربوا من سجن داعش بينهم ثلاثة ضباط برتبة عقيد واثنان برتبة نقيب، فضلا عن موظفين ومدنيين مطلوبين لدى داعش». وأضاف السبعاوي أن «السجناء هربوا من نافذة صغيرة في سجن داخل قضاء تلعفر»، موضحا أن تنظيم داعش قام بتطويق القضاء ومشارفه وشن حملة مداهمة وتفتيش للبحث عن السجناء الفارين إلى جهات مجهولة». وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر في وزارة البيشمركة الكردية أمس أيضا بمقتل 14 من عناصر داعش بقصف جوي للتحالف الدولي طال قضاء سنجار (غرب الموصل).