وسط سهام النقد المسددة بعناية.. مستهدفة مدرب فريق النصر دا سيلفا.. ظل غالبية اللاعبين بعيدين جدًا عن اللوم.. ولم تطالهم أيه مساءلة.. وكأن النصراويين يبحثون من وراء ذلك.. عن عذر يقنعون به أنفسهم أمام التراجع المخيف لفريقهم.. وأن يكون المخطئ الحقيقي بعيدًا جدًا عن الأنظار..! اتفق بعض النصراويين على فشل دا سيلفا.. وشنوا هجومًا مركزًا عليه.. بدءًا من خسارة كأس الملك.. ثم زادت حدة الهجوم بعد كأس السوبر.. ووصلت مداها بعد رباعية الأهلي.. فتلك الأصوات رأت أن الاورغوياني يستحق الطرد.. وغير مؤهل لأن يرتدي بدلة التدريب الصفراء..! في لقاء الأهلي الذي زادت بعده الحملة الإعلامية تجاه المدرب.. كان أحد أهم عوامل تحقيق النصر للقب الدوري لموسمين متتاليين عبدالله العنزي.. بعيدًا جدًا عن مستواه الذي نعرفه.. بل كان شبحًا لذلك الحارس الذي يذود عن مرمى فريقه.. وتحمل هدفين الأول والثاني.. بسوء تمركزه وقراءته للكره.. فما ذنب دا سيلفا والعنزي يسهم بهدفين في فريقه بوقت مبكر من اللقاء..؟! تراجع المستوى لم يكن من نصيب العنزي فقط.. فالقائد حسين عبدالغني واللاعب غير السعودي محمد حسين يؤديان بسلبية.. وكان كل منهما نقطة ضعف واضحة في الدفاع الأصفر.. حيث لعب عمر هوساوي بمفرده أمام هجوم الأهلي.. وكان وحيدًا يجاهد ويتصدى لهجوم الأهلي (المرعب) أمام سلبية وتواري عبدالغني ومحمد حسين وكذلك الغامدي..! وإزاء وضع كهذا.. تصدع الدفاع وكان معبرًا سالكًا لكل هجمة تستهدف مرمي النصر.. وزاد على ذلك الاهتزاز والارتباك الواضح لعبدالله العنزي وكثرة أخطائه.. كل هذا ينبغي أن يكون النقد بحساب.. وعلى أساس من العقل والمنطق.. لا بالعاطفة والأهواء.. وعدم تحميل صاحب المسؤولية مسؤوليته..! نحن لا نقول بأن المدرب ليس معصومًا من الخطأ.. ولكن صدقوني بأن الاورغوياني يعمل وفق ما لديه من أدوات.. فالإدارة لم توفق في إحضار (أجانب) مفيدين.. ويصنعون الفارق.. كما أن الروح لدى اللاعب النصراوي اختفت تمامًا.. وباتوا يلعبون وكأنهم مجبرون على اللعب.. لأنه من الظلم أن نقارن مثلاً روح هوساوي ببقية زملائه.. وواضح بأن هناك علاقة متوترة بين اللاعبين وإدارتهم ومدربهم.. فشكوى إبراهيم غالب إدارة ناديه.. واعتراض عبدالغني على تبديل الجبرين.. تؤكد هذا الأمر..! تحميل دا سيلفا وحده تراجع النصر.. يأتي على طريقة ذر الرماد في العيون.. فيا نصراويون لا تجعلوا الاورغوياني ستارًا واقيًا للتراجع.. ويكون لومكم كله على المدرب.. بينما الإداريون واللاعبون في منأى عن النقد.. وتحمل المسؤولية.. فتشوا عن السبب.. فالأمر لا يحتاج إلى كبير عناء للتعرف على علة الفريق..! حكام لم يتطوروا..! المستوى الذي كان عليه حكامنا بالجولة الماضية من الدوري.. لا يدفع المتابعين بالتفاؤل.. باختفاء الأخطاء.. أو على أقل تقدير الحد منها.. والتحسن في الأداء.. فما شاهدناه تكرار للأخطاء القاتلة.. التي أسهمت وتسهم بتغيير نتائج المباريات..! حكامنا ظهروا مهزوزين.. غير واثقين من قراراتهم.. فأعين الحكام وصافراتهم وبطاقاتهم.. ما زالت تضل طريقها الصحيح.. ولجنة الحكام مازالت عاجزة عن إيقاف تلك الأخطاء المؤثرة.. ومازالت تجامل المخطئين من الحكام.. حتى تجاوزت المجاملة حدودها.. ووصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن.. من فداحة في الأخطاء.. وسوء تقدير للكثير من الحالات.. وتباين في القرارات..! الحقيقة أن استمرار أخطاء الحكام بتلك الصورة.. وعدم استيعابهم لمواد القانون.. يفترض عدم منحهم الفرصة.. بل يجب الاستغناء عنهم.. والاعتماد على أسماء جديدة.. حتى ولو كانت لها أخطاؤها.. فمن المنطق والمقبول الصبر والتريث على اسم جديد ببعض أخطائه.. على أمل الاستفادة منها مستقبلاً.. لكن من غير اللائق أن نمنح حكامًا أثبتوا فشلهم.. وعجزهم التام على إدارة المباريات.. كل هذه الفرص.. فاستمراريتهم بهذا الشكل المتردي.. شوه الدوري.. وأضاع حقوق الأندية.. ولا أمل من استمراريتهم في حمل الصافرة..! بقايا == . تصرف خالد شراحيلي يدل على عدم اهتمامه فالزين ما يكمل..! . غالبية اللاعبين يأخذون أكثر مما يستحقون..! . التهيئة النفسية واختيار اللاعب المناسب وذكاء جروس تلك الأمور اجتمعت ليظهر الأهلي في أفضل حالاته وأروعها أمام النصر. . لا جديد في تألق السومة فهو لاعب هداف من طراز نادر ولعب دورًا مؤثرًا ومهما في انتصار فريقه. . سلامات نقولها لنجم التعاون الخلوق عبدالمجيد الرويلي. . عشمنا كبير في أن يكون ممثلنا الهلال عاد من دبي أمس حاملاً بطاقة التأهل للنهائي الآسيوي.