تستضيف الرياض على مدى أربعة أيام الاجتماع الوزاري السادس للمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، خلال الفترة من 1 - 4 نوفمبر 2015. ويُعد هذا المنتدى مبادرة دولية للتغير المناخي على مستوى وزراء البترول والطاقة، ويركز على تطوير التقنيات النظيفة والاقتصادية المحسنة لفصل ثاني أكسيد الكربون وتجميعه، تمهيداً لنقله وإعادة استخدامه أو تخزينه لفترة طويلة بشكل آمن. ويُعقد هذا الحدث قبل شهر من مؤتمر الأممالمتحدة للتغيّر المناخي المُرتقب (COP 21) في باريس، وهو مناسبة مهمة لتأكيد التزام المملكة بتحقيق التميز في مختلف أوجه أعمالها الصناعية المحلية من أجل مساندة الهدف العالمي الرامي إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة. ويحضر الاجتماع الذي تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية وسكرتارية المنتدى وزراء ومسؤولون كبار معنيون بشؤون البيئة والطاقة والتنمية المستدامة من 22 بلداً عضواً في المنتدى. كما سينضم وزراء البترول والطاقة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى هذا الاجتماع. وسيفتتح الاجتماع ويترأسه كل من وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، ووزير الطاقة الأمريكي الدكتور آرنست مونيه. وبهذه المناسبة قال رئيس وفد المملكة لاجتماعات الخبراء في مؤتمر الأممالمتحدة للتغيُّر المناخي خالد أبو الليف: «إن هذا المنتدى يعد بمنزلة شهادة على دعم المملكة القوي لتطوير وابتكار العديد من تقنيات الطاقة النظيفة، ومبادرات إدارة غازات الاحتباس الحراري التي تكمل أعمال الزيت والغاز التقليدية». وأضاف: «إن المملكة بوصفها أكبر مورد موثوق للطاقة في العالم لديها دور رئيس في رسم المشهد المستقبلي للطاقة في عالم يسعى إلى فرض قيود على الكربون. ولتحقيق ذلك بشكل كلي بدأنا فعلياً بتنفيذ استراتيجية شاملة لاستكمال إطار إدارة غازات الاحتباس الحراري بالمملكة».