اعلن مسؤولون الثلاثاء وقوع انفجار جديد في مدينة تيانجين المرفئية بشمال شرق الصين بعد شهرين على انفجارات ضخمة اوقعت اكثر من 160 قتيلا. ولم يشر مسؤولو المنطقة على الانترنت الى تسجيل اصابات في الانفجار الذي وقع مساء الاثنين داخل مستودع لتخزين الكحول ومواد كيميائية اخرى. والانفجارات شائعة في الصين حيث الضوابط متساهلة على معايير السلامة. وقتل 17 شخصا على الاقل في اقليم انهوي في نهاية الاسبوع الماضي عند انفجار عبوة غاز داخل احد المطاعم. وكانت اجهزة الطوارئ في تيانجين قد تمكنت من اخماد النيران بحلول صباح الثلاثاء ولم تتم الاشارة الى سقوط ضحايا بعد. وقالت السلطات المحلية على موقع سينا ويبو للمدونات الشبيه بتويتر ان الانفجار سببه قيام شركة باستئجار مستودع لتخزين مواد كيميائية بشكل غير شرعي. وبسبب موقع الانفجار سرعان ما تم تناقل الخبر وصور له على شبكات التواصل المحلية. وكانت انفجارات تيانجين في اب/اغسطس اثارت تساؤلات حو معايير السلامة في قطاع الصناعة في الصين والتدريب غير الكاف لرجال الاطفاء. من جهة اخرى قالت وسائل اعلام صينية إن محاكمة مسؤول صيني كبير سابق حليف للقائد الأمني السابق الذي طالته فضائح تشو يونغ كانغ بدأت امس الثلاثاء في أحدث قضية في إطار حملة مستمرة لمكافحة الفساد. وكان الرئيس الصين شي جين بينغ حذر من أن الفساد المتفشي يهدد وجود الحزب الشيوعي الحاكم وشن حربا على الفساد خلال الثلاثة أعوام المنصرمة استهدفت عددا من المسؤولين الكبار في الحزب والحكومة والجيش والشركات المملوكة للدولة. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن محكمة في مدينة تيانجين بدأت محاكمة جي ون لين النائب السابق لحاكم هاينان. وأضافت الوكالة أن تحقيقا جنائيا بدأ ضد جي في بداية عام 2014 بتهمة الحصول بشكل غير مشروع على أكثر من 20.4 مليون يوان (3.2 مليون دولار) في شكل أصول ورشا بين عامي 2002 و2013. وكان جو مقربا من تشو (72 عاما) وهو أكبر مسؤول صيني تحيط به الفضائح ويحاكم في قضية فساد منذ وصول الحزب الشيوعي الى الحكم في الصين عام 1949. وصدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة في يونيو حزيران.