عقد مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية برئاسة الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة أمس اجتماعه ضمن الدورة السابعة للمجلس بالرياض، إذ اطلع المجلس على جدول الأعمال الذي تضمن أبرز البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في الربع الثالث من 2015، إضافة إلى أبرز المشاريع التي ستنفذ خلال الربع الأخير من العام الحالي وفق استراتيجية الهيئة الرامية إلى تطوير جاهزية التصدير للمنشآت المتوسطة والصغيرة وإيجاد الفرص للشركات الجاهزة للتصدير بما يحقق تحسين كفاءة بيئة التصدير وتسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية. وأثنى أمين عام «الصادرات السعودية» أحمد عبدالعزيز الحقباني على دور المجلس في تحقيق رؤى الهيئة ودعم انشطتها بما يحقق وصول المنتجات السعودية إلى الاسواق الدولية ويسهم في تنوع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني ويحفز نمو أعمال المنشآت الوطنية عبر التصدير كخيار استراتيجي للمرحلة المقبلة. وأكد الحقباني أن الربع الثالث شهد تقدماً جيداً في عدة مجالات من أبرزها؛ الانتهاء من استراتيجية مساعدة المنشآت للمشاركة في المعارض، وتطوير ارشادات البعثات التجارية بالإضافة إلى تحليل البيئة التصديرية في المملكة ضمن مرحلتها الأولى. وعلى جانب تطوير المصدرين، استطاعت الهيئة تدريب أكثر من 298 متدرباً عبر 14 ورشة تدريبية خلال الربع الثالث فقط من هذا العام، كما أنهت الهيئة زياراتها الإعدادية (الوفد المتقدم) للبعثات التجارية المتجهة إلى إثيوبيا والمغرب، بينما عقدت أكثر من 88 اجتماع مطابقة الأعمال B2B مع الشركات الروسية خلال فترة معرض الأغذية العالمي في موسكو. وأوضح أمين عام «الصادرات السعودية» أن الهيئة تعمل على توقيع اتفاقيات ثنائية مع عدد من الجهات الحكومية المعنية بالتصدير بهدف تشجيع المصدرين السعوديين وإزالة كافة العوائق التي الاجرائية التي تواجههم في عملية التصدير. يذكر أن هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» تسعى تحفيز نمو أعمال المنشآت الوطنية عبر التصدير بما يساهم في نمو أعمالها وتوسيع نطاق تصديرها وذلك عبر الخدمات التي تقدمها.