رفع عدد من مديري الجامعات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني ال 85 للمملكة. جامعة الملك فهد عدّ معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان اليوم الوطني ال 85 للمملكة علامة فارقة في تاريخ الوطن، ويعبر عن ذكرى تأسيس حضارة مجيدة نشأت على قيم إسلامية أصيلة استعادت أمجاد أمتنا الإسلامية العريقة ورسخت مبادئها بفضل الله تعالى ثم بفضل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - . وأكَّد أن الملك سلمان بن عبد العزيز - أيَّده الله - أصدر أوامر ملكية أكدت أن بلادنا تسير ثابتة الخطى راسخة الدعائم، وحملت دلالات واضحة، أهمها اختصار الهياكل الإدارية، بما يضمن الحد من البيروقراطية ويؤكد على التنسيق والتكامل في اتخاذ القرارات، ويختصر الوقت والجهد ويضمن سرعة التنفيذ، كما راهنت القرارات على شباب الوطن، ما يمنح العمل الإداري رؤية شابة طموحة وتواقة إلى الإنجاز، واعتبرت المواطن هو العامل الأهم، وركزت على البُعد الاجتماعي. مدير جامعة طيبة من جهته قال معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع إن الملك الموحد - طيَّب الله ثراه - سار على نهج عظيم في هذا الإطار كان ولا يزال من الأسس المهمة في نهج قيادة هذه البلاد المباركة، فاهتم بتحسين وتوسعة المسجد الحرام ليواكب الأعداد المتزايدة من الحجاج والعُمَّار؛ فأولى هذا الأمر جل اهتمامه، وصدرت تعليماته - رحمه الله - في عام 1344ه بترميمه وإصلاح ما يجب إصلاحه من الجدران والأعمدة والصحن وإنشاء مظلات واقية، كما وجه بعمليات ترميم إضافية عام 1354ه، ثم وجه بالبدء بوضع التصاميم اللازمة لتوسعة المسجد الحرام، حيث كانت التوسعة السعودية الأولى عام 1375ه، ونفذت على مراحل متعددة وكذلك اهتم - رحمه الله - بعمل الصيانة المستمرة للمسجد النبوي الشريف، إضافة إلى المتابعة المباشرة للإشراف على سير الحج وإقامة حفل سنوي تكريماً لرؤساء وفود حجاج بيت الله الحرام، مؤكِّداً أن كل ذلك الاهتمام توارثه أبناؤه البررة من بعده ليصنعوا الصورة التي نشاهدها اليوم ويشهد بإتقانها وإبداعها العالم أجمع. وأوضح أن ذكرى اليوم الوطني تعود في زمن الحزم والعزم ورجال أمننا البواسل يذودون عن حمى الوطن وينصرون من استغاث بهم، كما تعود هذه الذكرى المجيدة ووطنا يدحر الإرهاب والتطرف وينتصر في كل المجالات، مضيفا أنه من محاسن الصدف أن يكون اليوم الوطني متوافقاً مع وقفة عرفات وأن تمر هذه الذكرى في أيَّام عظيمة، حاثا في هذا الخصوص على عدم نسيان أبطالنا المرابطين الذين لهم الفضل بعد الله فيما فيه الحجيج من أمن وأمان. مدير جامعة جازان المكلف من جهته وصف مدير جامعة جازان المكلّف الدكتور محمد بن علي ربيع ذكرى اليوم الوطني بأنها ذكرى عزيزة لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - . وأوضح أن ما حظي به التعليم العالي من نهضة غير مسبوقة هو أكثر المعايير العلمية حداثة وانسجاماً مع روح العصر وتقدمه حتى باتت برامجه تعتمد مفاهيم اقتصاديات المعرفة في ظل دعم شراكات علمية مرموقة بتطوير البرامج والأساليب وفي ذلك يمثل التعليم العالي أحد أهم وسائل إعداد الموارد البشرية التي تعد استثماراً استراتيجياً مهماً لتعزيز مصادر المعرفة التي تستهدف سد احتياجات سوق العمل من الشباب السعودي. مدير جامعة الفيصل من جانبه هنأ معالي عضو مجلس الشورى مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني ال 85 للمملكة العربية السعودية. وأكَّد أن ما توافر لهذا الوطن من إمكانات سخرت لخدمة مواطنيه والرقي بمجتمعاتهم يحتم علينا جميعاً استشعار دورنا في المحافظة على المكتسبات التي تحققت على امتداد مساحة الزمن السعودي ليظل الوطن في كل شؤونه فاعلاً ومنجماً للحيوية بتألق أبنائه وإخلاصهم، ولكم أن تتأملوا صورة التطور وفق أنموذجها السعودي الحديث، صورة تعكس رخاء الواقع وتنميةً لا تتوقف، لكننا نقف أمامها عاجزين عن حصر ما تم إنجازه على خارطتنا الوطنية. مدير جامعة الحدود الشمالية كما أكد معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر أن خادم الحرمين الشريفين - أيَّده الله - لا يدخر جهداً في الاهتمام ببناء هذا الوطن وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة، فمنذ مبايعته ولياً للعهد في 18 يونيو 2012م، ثم ملكاً في 23 يناير من عام 2015م، شهدت المملكة العديد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها التي سيخلدها التاريخ، وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية لم تتوقف جهوده، - حفظه الله - وأياديه البيضاء على جميع الأشقاء، وجاء قراره، بعاصفة الحزم ليعيد للأمة العربية هيبتها وكرامتها ويحفظ وحدتها، فقد أسرع، إلى تلبية نداء رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة، بإنقاذ اليمن وشعبه من مخطط الاحتلال الذي كانت تحاول بعض الميليشيات العميلة باليمن تنفيذه، ووجّه أوامره - حفظه الله - لأبنائه جنود الوطن البواسل لخوض معركة الكرامة والعزة، وحماية حدود الوطن الجنوبية، وذلك بتوجيه عاصفة من الضربات الجوية على هذه الميليشيات العميلة المأجورة. مدير جامعة الدمام من جهته أكد معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش أن المحافظة على الوطن واجب في أعناقنا، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التفاني في أداء هذا الواجب، مبينا أن الاحتفال باليوم الوطني يتطلع فيه الجميع إلى مستقبل بلادنا الواعد المبني على أساس ثوابت الدين والشريعة الإسلامية، مع العمل كمواطنين بعقل الواعي المدرك المستوعب لكل المتغيرات والمنفتح على كال التجارب والثقافات المؤمن الواثق بقدراته وإمكاناته والمشارك الفاعل في نهضة بلاده. مدير الجامعة الإسلامية كما عبر مدير الجامعة الإسلامية المكلف الاستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد عن اعتزازه بما حققته المملكة من منجزات تنموية شهد لها العالم بأسره على الأصعدة كافة، حتى أضحت مثالاً يحتذى به في حركة البناء والتنمية والحضارة إلى جانب دورها الريادي البارز في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة. وأضاف أن الإنجاز الذي تحقق لهذه البلاد المباركة كان بفضل الله، ثم بفضل جهود الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهجه في قيادة البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيَّده الله - الذي شهدت البلاد منذ توليه الحكم، حضوراً متميزاً في مختلف المحافل الداخلية والخارجية، ومن بينها الوقوف الحازم للمملكة العربية السعودية إلى جانب الشرعية في اليمن، والحد من الأخطار الخارجية، والتي أثمرت عن إطلاق عملية عاصفة الحزم، وتلتها عملية إعادة الأمل لنصرة الأشقاء، ولتعيد للأمة هيبتها ووحدتها. مدير جامعة المجمعة ووصف معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن اليوم الوطني ال 85 للمملكة العربية السعودية باليوم المضيء في تاريخ المملكة والعالم أجمع، الذي تحقَّقت فيه - بفضل من الله وتوفيقه - هذه الوحدة التي لا مثيل لها عبر التاريخ المعاصر بعد شتات وفرقة وتناحر، ليضمها وطن جمع تباعد أطرافه، فعمَّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار، حتى أصبحت نموذجاً رائعاً لمعنى التلاحم والترابط وقوة الانتماء والالتفاف حول القيادة. وأضاف: تستمر مسيرة العطاء والبناء والتجديد والتحديث في جميع مناحي الحياة، تمثلت في معالم سياسة الدولة التي لم تتغير عبر الزمن بما تتسم به من حكمةٍ ورؤْية، ورويَّة وبُعدِ نظرٍ، والمحافظة على هيبة الدولة وتماسكها، وقيمة ومكانة الوطن والمرتكزات الأساسية لبنائه واستمرار نمائه، والأولوية في مصلحة المواطن وما يمس شؤون حياته، والمبادئ والقيم التي تمثِّلُ النهج في التعامل والتكامل، وقوة المواقف، واستجابةً للمتغيرات من أجل مزيدٍ من العمل والعطاء، ومضاعفة الجهد لتحقيق الآمال والارتقاء بالطموحات، خدمة للدين، ورفعة للوطن، والحفاظ على هوية المملكة، والتمسك بثوابت الدين والشريعة السمحة والقيم الأخلاقية، مع إخضاع المتغيرات لمصلحة الوطن، والأخذ منها بما يتوافق مع توجهات المملكة ومصالحها العليا، وضمان الحفاظ على استقرارها، حيث تجنَّبت المملكةُ الكثيرَ من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بكثيرٍ من بلاد العالم، وبقيت في أمن منها بفضل الله ومن ثم سياستها الحكيمة. مدير جامعة تبوك من جهته رفع معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني ال 85 للمملكة العربية السعودية. وأكَّد أن هذه المناسبة مهمة وغالية على كل ابن من أبنائه وفيها تعلو مشاهد العزة وملحمة التوحيد التي كانت وما تزال منبع إلهام وإبداع للجميع في صورة رسمها الملك المؤسس - رحمه الله - ورسخت في ذاكرة الأجيال كلها وكانت وفي كل لحظة منطلقا للشعور بعمق ما سطرته في صفحات التاريخ، وجعلت من بلادنا - حفظها الله - مثار إعجاب واندهاش، حتى أصبحت عيون العالم ترقبها بكل غبطة، وتتوهج نظرتها له يوما بعد يوم، بعد أن أصبحت من البلدان التي تقود العالم سياسياً واقتصادياً، وتنافس في جوانب أخرى عديدة، فكان لها تأثيرها السياسي في معظم القضايا الدولية والإقليمية ومشاركتها المهمة للنماء الاقتصادي في العالم كله، وباتت تعمل وتؤثر بكل ثقة واقتدار في ما يمر به العالم من تحولات نحو تحقيق الحياة الكريمة لكل الإِنسانية، وهي تدعم التعليم وتنمي المعرفة وتؤهل إِنسانها ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه ومشاركاً في بناء صورة مشرقة للوطن للحضارة البشرية. مدير جامعة الباحة المكلف من جهته نوه مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبد الله بن محمد الزهراني بالجهود التي قام بها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - في توحيد المملكة وتأسيسها بعد الملحمة البطولة التي قادها باسترداد مدينة الرياض في 25 من شوال عام 1319ه الموافق 15 يناير 1902م، حتى أعلن رسمياً عن مولد المملكة العربية السعودية في مثل هذا اليوم من عام 1351ه / 1932م. وأبرز الزهراني ما يتميز به الملك عبد العزيز - رحمه الله - من ذكاء وحنكة سياسية وبعد نظره وتقدير للمواقف والأحداث العالمية في زمنه، إضافة لقدرته - بعد توفيق الله - على التغلب على ما واجهه في الداخل أثناء توحيد شتات هذا الوطن، من وجود قوى محلية لها علاقات خارجية ومرتبطة بعلاقات ومصالح خاصة مع جهات وقوى دولية ومواقف القبائل التي عاشت فترة طويلة من التناحر والتنافر، فكانت نتائج جهوده أن توحدت القلوب وتلاحمت النفوس في هذا الوطن في ظاهرة مجتمعية قل نظيرها في هذا الزمن، مشيراً إلى جهوده في توحيد الدولة والتنظيم والبناء، والتحديث والتطوير المعاصر، من خلال بناء مرافق الدولة ومؤسساتها الإدارية والتنموية للنهوض بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة في كل مجال. وبين النهضة التنموية التي شهدتها المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - واستمرت آلية التأسيس والتطوير من بعده وفي عهد أبنائه الملوك البررة سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله - رحمهم الله - على نهج والدهم المؤسس، مؤكِّداً أن الدولة شهدت في عهد كل منهم قفزات نوعية على الصعيد الداخلي والخارجي، ولا زال العطاء مستمراً في العهد الزاهر لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - . جامعة الملك سعود من جانبه ثمّن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر الدور الكبير الذي قام به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - في توحيد البلاد وتنميتها حتى جَعْلها ذات حضور وقوة على المستوى الدولي، وموطئاً آمناً للمسلمين في شتى بقاع الأرض. وأضاف لقد أثمرت جهود الملك عبد العزيز عن تطور كبير في قطاع التعليم اليوم يتمثل في انتشاره على كل مناطق ومحافظات وهجر المملكة، وتغطية التعليم العالي جميع المناطق ب 28 جامعة حكومية تقدم جميع التخصصات الطبية والصحية والعلمية والإِنسانية، ولا يزال الاهتمام بالتعليم قوياً حتى هذا العصر الذي يتولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بدليل مبادرته منذ الأيَّام الأولى لتوليه مقاليد الحكم إلى تخصيص جزء من وقته المزدحم للقاء وزير التعليم ومديري الجامعات وقيادات التعليم العام للاطمئنان على هذا الجهاز، والاطلاع على أبرز ملامحه الجديدة، والاستماع إلى خططه الحالية، وتوجهاته المستقبلية، إضافة إلى استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وتوجيهه الكريم مؤخراً في أثناء زيارته للولايات المتحدةالأمريكية بضم الدارسين على حسابهم الخاص فيها إلى البرنامج. جامعة الملك خالد وأوضح معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود أن هذه الذكرى الغالية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيَّده الله - تشهد فيه المملكة تعزيزاً وتطويراً مدروساً وسريع الخطوات للأجهزة الحكومية والمشروعات التنموية، وتتميز بتمكين الكفاءات الشابة المؤهلة وتقليدها أعلى المناصب القيادية، إلى جانب إعادة هيكلة المجالس العليا في الدولة بما يحقق الكفاءة وتنسيق الجهود والتخطيط، ويسرع من وتيرة الإنجاز وتحقيق الأهداف والرؤى الاستراتيجية. وأشار إلى أن هذا العهد الزاهر شهد تعزيزاً بارزاً لمكانة المملكة وتأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي بما يتوافق ومبادئها الثابتة وتاريخها المشرف في دعم جميع القضايا العربية والإسلامية العادلة، وذلك لتحقيق تطلعات المواطن السعودي لتشييد وطن له في سلم التقدم أعلى المراتب، لافتاً إلى أن معالم التطور وشواهد البناء واضحة جلية في كل أرجاء هذا الوطن الغالي. جامعة الملك فيصل من جهته قال معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز بن جمال الساعاتي لقد تجاوز الوطن بحنكة وحكمة قيادته الراشدة المتعاقبة آفاقا مشهودة في مجالات ترسيخ دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، كما حافظت هذه القيادة على الثوابت الإسلامية فاستمرت على نهج المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - وشكلت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية وتحقق لشعبها الوفي تنمية شاملة في جميع مجالات الحياة ومنها تضاعف أعداد المدارس والجامعات والكليات والمعاهد التقنية والصحية. وأوضح أنه يطل علينا في هذه المرحلة التاريخية من مسيرة الوطن عهد جديد متوج بالحلم والحزم والعزم يقود طلائع مجده وسؤدده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ببعد نظره التنموي والسياسي وقربه من شعبه واختياره وتعيينه القيادات الوطنية ذات لكفاءة التي توسم رعاه الله فيها خير البلاد والعباد ووقفته الأخوية والحاسمة مع جيران الوطن وأشقائه. مدير جامعة الجوف ودعا معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري منسوبي الجامعة والطلاب أن يتوقفوا مليّاً عند هذه المناسبة، متأملين كل الأحداث التي تمر بها المنطقة والعالم، والتغيرات المتسارعة من حولنا، وأن يتذكر كل واحد منا بأن عليه مسؤولية عظيمة في الوقوف مع الوطن حباً وولاءً وانتماءً. وقال: إن تاريخ بلادنا الحافل بالعطاء والمنجزات، وهذا الإرث العظيم الذي أسسه وبناه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - وأكمله أبناؤه من بعده، يحتاج منا مزيداً من الجهد كلٌّ في مجاله، فالعالم والمتعلم والموظف كلهم يؤدون أدواراً تسهم في رفعة الوطن وحفظ مقدراته، ولكن هذا لا يتحقق إلا بجهد مضاعف وإخلاص كبير وتعاون منقطع النظير». وأضاف أن ما يتعرض له الوطن منذ تأسيسه وحتى اليوم من محاولات ومخططات لهدمه وتمزيق وحدته، تجعلنا نقف صفاً كالبنيان المرصوص، نذود عنه ونحميه ونرد له الجميل بقدر ما وهبنا من خيراته ومقدراته، فعلينا أن نتحمل مسؤولياتنا ونضاعف جهودنا ونكون عند حسن ظن قيادتنا وتطلعاتها، فمن الجامعات تتفجر الطاقات وتتخرج الأجيال الواعية المنتمية لدينها ووطنها». مدير جامعة الأمير سطام بالخرج من جهته أكد معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة وأوائل خطواته العملية، اخْتَطَّ معالم الحزم والأمل للمملكة أولاً، وللأشقاء كذلك، فوقف مع الحق، وانتصر للقضايا الإِنسانية، وبخاصة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية، فجاء اليوم الوطني الأول في هذا العهد الميمون باعثاً على الاعتزاز من جانب، ومشعرًا بالاستقرار من جانب آخر، وحافزًا على مزيد من اللحمة والترابط المجتمعي، من خلال تأكيد الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة، وكذا التعاون وبذل الوسع في ترسيخ المسيرة الزاهرة لبلادنا العزيزة، والإسهام الجاد في تنامي تطورها وشموخها، فمع أنها أضحت بحمد الله واجهة العالم الإسلامي، وواحدة من الدول المرموقة في المجالات الأمنية والسياسية والمعرفية، إلا أن ديمومة ذلك، وتصاعد وتيرتها النهضوية تتطلب إخلاصاً وإنجازا من الجميع، كل في مجال اختصاصه وخبراته. مدير جامعة الإمام بالنيابة وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان إن اليوم الوطني للمملكة يحمل في نفوس أبناء الوطن الذكرى الغالية لبناء هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وما وصلت إليه البلاد من تطور مذهل على مر السنين حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - . وأكَّد على أن المراد بذكرى هذا اليوم ليس استعراض التاريخ وحسب، إنما هي مناسبة مهمة لها هدف وغاية، بغية تذكيرنا بأكبر نعمة تمت على هذه الجزيرة العربية في العصر الحديث، وهي نعمة الاجتماع والتوحد والألفة، والمحبة والتعاون، وقيام دولة الكتاب والسنة ونصرة توحيد الله، والعقيدة النقية الصافية التي تُفْرد الله بالعبادة، وأهمية الحفاظ على هذا الوطن العزيز، أمناً مستقراً، من خلال الحفاظ على مكتسباته ومنجزاته الوطنية، ووحدته وتماسكه، وتعزيز الانتماء في أبنائه إليه واعتزازهم به، وزيادة اللحمة الوطنية، والسعي ليكون واحة أمن، ومنارة علم، ومقر حكمة وعزم وحزم. وأضاف: لقد كان لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السبق في الاهتمام بالعلوم الشرعية واللغة العربية، وساهمت من خلال خططها التنموية التعليمية بالارتقاء بالتعليم بجميع فئاته من خلال معاهدها العلمية التي تربو على أربعة وستين معهداً موزعة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، إضافة إلى معاهدها العليا وكلياتها في الداخل والخارج التي تهدف إلى نشر العلم الشرعي في جميع أنحاء العالم. مدير جامعة حائل من جهته أشار معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم إلى أن العالم شاهد كيف كانت المملكة وأشقاؤها في الخليج حصنا منيعاً لإخوانهم في اليمن ضد أيدي العابثين، والنجاحات المتلاحقة التي يبديها أشقاؤنا العسكريون هناك، لخير دليل على مواقف المملكة الإيجابية مع الدول العربية والإسلامية. وتابع قائلاً: تعد النهضة التي يعيشها قطاع التعليم في المملكة أحد أهم ميزات هذا العصر الزاهر، حيث يشكل هذا القطاع أولوية في المملكة لتحقيق التنمية المتجددة بصناعة العقول والأفراد المتميزين بما يملكونه من معرفة وآليات تعلم مختلفة، وهو الهدف الذي سنصل إليه، بالتزامن مع القفزات التنموية الكبيرة التي عاشها القطاع في العشر سنوات الماضية، حيث تم إنشاء عدد كبير من الجامعات في مختلف مناطق المملكة، ودشن أكبر برنامج ابتعاث من تأسيس المملكة وحتى اليوم، وتجري حالياً دراسة العديد من آليات التطوير التي تقوم عليها عدد من الجهات المختصة مثل وزارة التعليم، وهيئة تقويم التعليم العام، والجامعات السعودية، بهدف ضمان استمرارية رفع قدرات المخرجات للمؤسسات التعليمية في المملكة. مدير جامعتي الملك عبد العزيز وجدة وأكَّد مدير جامعتي الملك عبد العزيز وجدة المكلف الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي أن ذكرى اليوم الوطني وقفة لنا جميعاً للاستفادة من الماضي الذي حقق فيه الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - العديد من الإنجازات الوطنية ليكمل مسيرته العطرة أبناؤه الملوك البررة، وينبغي دراسة الحاضر واستشراف المستقبل وتجديد العهد على المضي قدماً نحو أهداف الوطن بسواعد أبنائه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - . وأفاد أن قرارات خادم الحرمين الشريفين أثلجت صدور أبناء الوطن وزادت من وشائج الود والمحبة والتلاحم بين القيادة والشعب، خاصة أنها قرارات تاريخية مصيرية تلامس احتياجات المواطن، وتدعم التطور الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي في مختلف المجالات. وتضخ دماء جديدة في مختلف القطاعات. مدير جامعة أم القرى ونوه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بالجهود العظيمة التي اضطلع ويضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - وفقه الله - تجاه أمته وشعبه وفي أقل من عام على توليه - رعاه الله - مقاليد الحكم حققت المملكة العربية السعودية حضورا متميزا في جميع المحافل الداخلية والخارجية وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتصدي المملكة بقيادته الحكيمة - أيَّده الله - للمخاطر التي تهدد الأمة فكانت عاصفة الحزم وتلتها إعادة الأمل لتعيد للأمة هيبتها ووحدتها ووقوفها في وجه المتربصين والذين يكيدون السوء للأمة في عقيدتها ووحدتها. مدير جامعة نجران وأكَّد معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن بلادنا تعيش بفضل الله تعالى في رخاء وأمن يحسدنا عليه شعوب العالم المضطرب، وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل الرؤية الحكيمة والقيادة السديدة لقادة هذا البلد الذي يضم أقدس بقاع الأرض، فمع كل إشراقه شمس يوم جديد نرى شهادات كثيرة من قادة وشعوب العالم على سداد الرأي والعمل الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لشعبه السعودي الكريم، ولجميع شعوب العالم العربي والإسلامي والإِنسانية بشكل عام. وأضاف أن كل منصف لا يمكن أن ينكر النقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها المملكة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تحولت المملكة إلى ورشة عمل كبيرة وشهدنا خلال السنوات الأخيرة حضوراً كبيراً للمملكة في جميع القضايا الدولية، فكانت حجر الزاوية في حل العديد من الملفات الشائكة من خلال انتهاجها لسياسية واضحة وشفافة تقف دائما مع صاحب الحق ضد أي معتدٍ أو ظالم. رئيس جامعة نايف من جهته أكد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، أن اليوم الوطني ال 85 للمملكة يحل بفضل الله تعالى وبلادنا تتفيأ ظلال العدل والحزم والأمل في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي لم يمض على توليه مقاليد الأمر إلا أشهر معدودات حقق خلالها عطاءً يماثل أعواماً مترعة بالخير والعزة والشموخ والمجد. وأضاف إن المملكة شهدت في هذا العهد الزاهر لسلمان الخير والحزم والأمل، تحولات كبيرة تجسدت في الأوامر الملكية التي توضح نهج القيادة - أيدها الله - في السير على طريق تثبيت دعائم الاستقرار السياسي والاقتصادي، الذي تنعم به المملكة منذ تأسيها، والمستمد من قيمها النبيلة التي نشأ عليها أبناء هذا الوطن قيادة وشعباً، كما صدرت في هذا العام الأوامر الملكية الكريمة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليّاً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، لتعضد دعائم هذا البناء الراسخ والكيان الشامخ، الذي يزداد منعة ورخاءً بفضل ما حباه الله تعالى من النعم الجليلة والمكانة السامية، ثم بما تهيأ له من القيادة الحكيمة على امتداد تاريخه. وأشار إلى أن المملكة تبوأت بفضل الله وكرمه ثم بفضل القيادة الرشيدة مكاناً عليّاً بين الدول وحققت في سنوات قلائل إنجازات مشهودة ونجاحات نفاخر بها في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من مجالات التنمية البشرية، وهو واقع ينعم الجميع بثماره اليانعة.