أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، أن حزمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – هي قرارات حكيمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن ، وتعزز الاستقرار واللحمة الوطنية. وأوضح الداود أن رؤية خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في تقدم الوطن واستقراره، وتحقيق تطلعات المواطن ورفاهيته باتت واقعا ملموسا، وحقيقة مشاهده لكل ذي بصيرة، وما هذه القرارات الحكيمة إلا شاهد من شواهد القيادة التي نذرت نفسها لخدمة دينها وتنمية وطنها وتقدم شعبها. وقال " إن دلالات ما حملته قرارات خادم الحرمين الشريفين من حرص على لحمة الوطن وتعزيز استقراره، لهو تأكيد على الالتزام بما قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- ، من تمسك بالثوابت الشرعية والرؤى السياسية والإستراتيجية لتبقى هذه البلاد دوحة الإسلام وواحة الاستقرار ونبع العطاء. ونوه مدير جامعة الملك خالد إلى أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد جاء تتويجا لعطاءاته الوطنية وحكمته القيادية التي شهد بها القاصي والداني، فكان بكل اقتدار خير خلف لخير سلف، كما أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد قرار يؤكد ما استقر لدى الجميع من حرص سموه على خدمة دينه ووطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية، وهما شخصيتان تجتمع القلوب على محبتهما ، والاعتراف بفضلهما وقدرتهما على تحقيق رؤية القيادة ومتطلبات المرحلة واهتمامات المواطن. وقدم نيابة عن منسوبي الجامعة البيعة لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا للعهد،وسمو الأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله في المنشط والمكره.