كشفت هيئة تنمية الصادرات السعودية عن رصدها 51 عائقا أمام الصادرات الوطنية كما أعلنت عن تمكنها من تسجيل أكثر من 1350 منشأة وطنية خلال النصف الأول من 2015. وأطلقت الهيئة نسخة محدثة من خدمة تقييم جاهزية المنشئات للتصدير التي تهدف إلى تقديم مجموعة خدمات مناسبة لكل فئة من الشركات والمصانع الوطنية في حين أتمت 177 منشأة وطنية اختبار تقييم جاهزية التصدير عبر الموقع الالكتروني للهيئة. وأوضحت الهيئة أن بداية العام كانت تمثل انطلاقتها الفعلية التي تسعى من خلالها إلى تقديم خدمات تسهم في تطوير صادرات سعودية غير نفطية منافسة عالمياً من خلال تحفيز وتشجيع الشركات الوطنية للتصدير بما ينعكس على نمو أعمالها ويسهم في تعزيز حضورها في الأسواق الدولية بما يتوافق ومتطلبات المرحلة. وأكدت «الصادرات السعودية» أنه وبالتعاون مع المصدرين تمكنت من تحديد 51 عائقاً خلال الفترة الماضية أسهمت شراكتها الاستراتيجية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة إلى معالجة 25عائقاً منها، فيما تعمل الهيئة حالياً على معالجة العوائق المتبقية منها، إضافة إلى دراسة الوضع الحالي لبيئة وإجراءات التصدير في المملكة العربية السعودية ومقارنتها بالممارسات العالمية المطبقة في بعض الدول المجاورة. ونوهت «الصادرات السعودية» أن البعثات التجارية ومطابقة الأعمال تعد أحد أبرز الخدمات التي تقدمها ضمن قائمة خدماتها لتشجيع وصول المنتجات الوطنية نحو الأسواق الدولية، إذ نظمت الهيئة عدد من الاتفاقيات، كما عملت على تنظيم منتدى الأعمال السعودي الذي أقيم في كل من «كازاخستان - وأذربيجان» تحت خدمة مطابقة الأعمال حيث انضم إلى المنتدى أكثر من 85 رجل أعمال سعودي. واستعرضت «الصادرات السعودية» عملها على توفير المعلومات اللازمة المرتبطة بالأسواق المستهدفة وإيضاح الطلب القائم على مجموعة من السلع أو القطاعات لعدد من الدول المستوردة ، وقامت بنشر تقارير تضمنت معلومات وحقائق اقتصادية عن دول تركيا ,الهند, ومصر وتقارير متعلقة بالقطاعات شملت البتر وكيماويات والأغذية و المنتجات الكهربائية والتغليف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتقريراً عن قطاع الأغذية في آسيا. من جانب آخر أتمت «الصادرات السعودية « تقديم 31 دورة تدريبية قُدمت للشركات السعودية «المسجلة» لدى «الصادرات السعودية» ، وذلك وفق خطتها الرامية لتقديم 24 موضوعاً مختلفاً عبر الورش التدريبية الموجهة للمصدرين،وهو ماتم تقسيمه على أربع مراحل زمنية تغطي جميع فئات المصدرين حتى 2018م، فيما كانت أبرز المواضيع التي تمت تغطيتها عبر الورش التدريبية «التعريف بعملية التصدير ، تطوير المنتج ،ودراسة الأسواق ، وكذلك كيفية الاستفادة من المعارض، وأيضا خطوات التصدير،وكيفية إصدار الشهادات واذونات التصدير»، فيما عملت الهيئة مع « برنامج الصادرات السعودية» أحد شركائها في القطاع الحكومي على تنظيم ورش تدريبية في مجال «خدمات التمويل و الضمان» وورشة عمل عن «الاتفاقيات التجارية الدولية ومبادئ منظمة التجارة العالمية».