أكدت هيئة تنمية الصادرات السعودية أنها تمكنت من تحديد 51 عائقاً خلال الفترة الماضية، وأسهمت شراكتها الاستراتيجية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة التي ترتبط ببيئة التصدير وتشريعاته، في معالجة 25 عائقاً. وتعمل الهيئة حالياً على معالجة العوائق المتبقية منها، إضافة إلى دراسة الوضع الحالي لبيئة وإجراءات التصدير في السعودية، ومقارنتها في الممارسات العالمية المطبقة في بعض الدول المجاورة. وأشارت «الهيئة» في بيان صحافي أصدرته أمس، أنها تمكنت خلال النصف الأول من العام الحالي، وعبر موقعها الإلكتروني، من تسجيل أكثر من 1350 منشأة وطنية. في حين أطلقت نسخة مُحدثة من خدمة تقويم جاهزية المنشآت للتصدير، التي تهدف إلى تقديم مجموعة خدمات مناسبة لكل فئة من الشركات والمصانع الوطنية بحسب نتائج التقويم. في حين أتمت 177 منشأة وطنية اختبار تقويم جاهزية التصدير عبر الموقع الإلكتروني للهيئة Saudiexports.sa. وأكدت «تنمية الصادرات» أن «البعثات التجارية ومطابقة الأعمال تعد أحد أبرز الخدمات التي تقدمها الهيئة ضمن قائمة خدماتها لتشجيع وصول المنتجات الوطنية نحو الأسواق الدولية، إذ نظمت الهيئة توقيع اتفاق بين شركة «الكورت إنكليز الإسبانية» وتسع شركات سعودية في قطاعي الأغذية والبلاستيك. كما عملت على تنظيم منتدى الأعمال السعودي، الذي أقيم في كل من كازاخستان وأذربيجان، الذي يندرج تحت خدمة مطابقة الأعمال، إذ انضم إلى المنتدى المنعقد في مدينتي أستانا وباكو أكثر من 85 رجل أعمال سعودياً. وأوضحت «الصادرات السعودية» أنها عملت على توفير المعلومات اللازمة المرتبطة بالأسواق المستهدفة، وإيضاح الطلب القائم على مجموعة من السلع أو القطاعات لعدد من الدول المستوردة، وقامت بنشر تقارير تضمنت معلومات وحقائق اقتصادية عن تركيا، والهند، ومصر، وتقارير متعلقة في القطاعات شملت البتروكيماويات، والأغذية، والمنتجات الكهربائية، والتغليف في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وتقريراً عن قطاع الأغذية في آسيا. ولفتت إلى أنها أتمت تقديم 31 دورة تدريبية قُدمت للشركات السعودية «المسجلة» لديها، وذلك وفق خطتها الرامية لتقديم 24 موضوعاً مختلفاً عبر الورش التدريبية الموجهة للمصدرين، وهو ما تم تقسيمه على أربع مراحل زمنية تغطي جميع فئات المصدرين حتى 2018. وكانت أبرز المواضيع التي تمت تغطيتها عبر الورش التدريبية «التعريف بعملية التصدير، وتطوير المنتج، ودراسة الأسواق، وكيفية الاستفادة من المعارض، وخطوات التصدير، وكيفية إصدار الشهادات واذونات التصدير». وعملت الهيئة مع «برنامج الصادرات السعودية» أحد شركائها في القطاع الحكومي على تنظيم ورش تدريبية في مجال «خدمات التمويل والضمان»، وورشة عمل عن «الاتفاقات التجارية الدولية ومبادئ منظمة التجارة العالمية». وذكرت أن المعارض الدولية المتخصصة أحد أهم الخدمات التي تقدمها «الصادرات السعودية»، إذ استطاعت خدمة أكثر من 800 شركة سعودية منذ انطلاق المرحلة التجريبية لأعمال الهيئة نهاية 2013، ليبلغ عدد الشركات السعودية المشاركة خلال النصف الأول فقط من العام الحالي ضمن مشاركات الجناح السعودي 216 شركة سعودية في 9 معارض دولية، استهدفت قطاعات المواد الغذائية والبتروكيماويات والبلاستيك والكهرباء وغيرها.