بحث وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة مع وزيرة السلطة الشعبية للخارجية في جمهورية فنزويلا، الدكتورة دلسي جوميز، سبل التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وأهمية العمل المشترك لرفع مستوى التبادل التجاري والاستفادة من القدرات التي يوفرها اقتصادا البلدين، وتشجيع القطاع الخاص على الدخول في مشروعات مشتركة، إلى جانب الاستفادة من توصيات اللجنة المشتركة. جاء ذلك على هامش اجتماعات الدورة الأولى للجنة السعودية الفنزويلية المشتركة أمس، وكان الربيعة والسيدة جوميز قد افتتحا أمس، أعمال اللجنة في دورتها الأولى، بمدينة كاراكاس. وتأتي هذه الخطوة في إطار علاقات الصداقة والمصالح المشتركة التي تربط المملكة وجمهورية فنزويلا البوليفارية، وطبقًا للاتفاقية العامة للتعاون الموقّعة بين البلدين بمدينة كاراكاس في 2000م. واستعرض وزير التجارة والصناعة رئيس الجانب السعودي في اللجنة خلال كلمته العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في شتى المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين، مشيراً إلى دور القطاع الخاص في البلدين في تطوير التعاون الثنائي من خلال الشراكات ذات المنفعة المتبادلة. من جهتها، أكدت السيدة جوميز أهمية العلاقات السعودية - الفنزويلية المرتكزة تاريخياً على العضوية في منظمة الدول المصدرة للبترول (الأوبك) كأرضية للعمل على تطوير العلاقات في المجالات الأخرى مثل التجارة والاستثمارات والثقافة والتربية وخصوصاً في مجال النفط والبتروكيماويات. وأكد الجانبان أهمية اللجنة المشتركة باعتبارها آلية لتعزيز الحوار السياسي والتعاون الثنائي في التجارة والاستثمار وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وما تتمتع به البلدين من إمكانات هائلة، منوهين بما تمتاز به اللجنة المشتركة من طبيعة إستراتيجية، وضرورة تكثيف الجهود لتنفيذ المبادرات الرامية إلى تنويع جدول الأعمال الثنائي.