أكَّد عميد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات وأستاذ كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور عبد المحسن السميح على أهمية تطبيق (مدخل إدارة المعرفة) في الجامعات.. لرفع مستوى الفعالية التنظيمية لها. جاء ذلك خلال مناقشة رسالة الدكتوراه التي أشرف عليها للباحثة صفية بنت عبدالعزيز بن علي المطلق التي كانت بعنوان (تطوير الفعالية التنظيمية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في ضوء مدخل إدارة المعرفة) ونالت عليها بفضل الله درجة (الدكتوراه) بتقدير ممتاز مرتفع وذلك من قسم الإدارة والتخطيط التربوي ب(كلية العلوم الاجتماعية) بجامعة الإمام. من جانبها أوضحت (صاحبت الرسالة) الدكتورة صفية المطلق أن أبرز أهداف بحثها تركزت حول التعرّف على: - مستوى الفعالية التنظيمية للجامعة في ضوء مدخل إدارة المعرفة. - بناء معيار محكم يمكن من خلاله قياس مستوى الفعالية التنظيمية للوظائف الإدارية للجامعة. - التعرّف على نقاط القوة والضعف. - كذلك الفرص والمخاطر المؤثّرة في الفعالية التنظيمية للجامعة في ضوء مدخل إدارة المعرفة. - أيضاً التوصل إلى تصور مقترح محكم لتطوير الفعالية التنظيمية للوظائف الإدارية للجامعة في ضوء مدخل إدارة المعرفة. كما بيّنت د. المطلق أنه تم تطبيق الدراسة الميدانية على جميع القيادات الإدارية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وعددهم (260)، وعلى عينة عشوائية تبلغ 316 من أعضاء الهيئة التدريسية ليكون إجمالي العينة (576) من القيادات وعضوات هيئة التدريس. وأضافت أن أبرز النتائج تمثّلت في أن إجمالي درجة تحقق الفعالية التنظيمية في ضوء (مدخل إدارة المعرفة) كانت بدرجة متوسطة، حيث حصلت القيادة الإدارية على أعلى متوسط، بينما حصلت وظيفة تقويم الأداء في ضوء إدارة المعرفة على أدنى متوسط. وبيّنت أن أهم توصيات بحثها هو في تبني التصور المقترح الذي قدمته الدراسة من قبل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والعمل على توفير متطلبات تنفيذه، وضررة تبادل الخبرات مع الجامعات العربية والأجنبية ذات التجارب الناجحة في تطوير الفعالية التنظيمية لوظائفهاالإدارية في ضوء إدارة المعرفة.