اختتمت جلسات مؤتمر التعليم المستمر وتحديات مجتمع المعرفة والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حفظه الله ونظمته جامعة طيبة خلال الفترة 14-16 /3 /1433ه في رحاب الجامعة. وفي اليوم الأخير تم استعراض عدد من الأوراق حيث اقترح د. حسن بن عايل أحمد ود. فوزي بن عبد السلام الشربينى ود. عبد الله بن عبد المطلب الشحام من جامعة الملك عبدالعزيز ود.عفت مصطفى الطناوي من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في بحثهم (برنامج مقترح في أساليب التعلم الذاتي لتحقيق التعليم المستمر في ضوء اقتصاد المعرفة لطلاب كليات التربية في المملكة العربية السعودية) برنامج في أساليب التعلم الذاتي لتحقيق التعليم المستمر في ضوء اقتصاد المعرفة لطلاب كليات التربية في المملكة العربية السعودية، وأوصى البحث بضرورة تصميم برامج في أساليب التعلم الذاتي لتحقيق التعليم المستمر لطلاب الجامعات وطلاب مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية، وتعزيز مفهوم الجامعة في خدمة المجتمع وترجمته بشكل أكثر فاعلية في مقررات برامج كليات التربية، وقدم د. محمد مزيان من الجزائر ورقة بعنوان (التكامل بين التعليم النظامي والتعليم المتواصل في عالم الشغل) ناقش من خلالها الرهانات المطروحة في هذا المجال والإكراهات التي تواجها، فيما تناول د. إبراهيم صابر محمد وسوزان عطية مصطفى من جامعة الطائف (معايير ومحددات بناء البرامج التدريبية كأحد تطبيقات التعليم المستمر في ضوء تكنولوجيا) مطالبا بوضع قائمة معايير ومحددات بناء البرامج التدريبية كأحد تطبيقات التعليم المستمر في ضوء تكنولوجيا المعلومات ومناقشه نتائج مدى تطبيق المعايير والمحددات الخاصة ببناء البرامج التدريبية من خلال الوقوف على نواحي القوة والضعف بالبرامج التدريبية من وجه نظر أعضاء هيئه التدريس بجامعة الطائف وكان متوسط نسبة التحقق للمعايير في البرامج التدريبية الحالية 49.75%، وتطرق د. إبراهيم سليمان العودة من جامعة حائل في بحثه (إسهامات التعليم من بعد في تطوير التعليم العالي المستمر بالمملكة العربية السعودية: مدخل استراتيجي) إلى تجارب التعليم من بعد وما يمكن أن يسهم به في هذا المجال، واستخدم الباحث منهج تحليل النظم، بالإضافة إلى مدخل التخطيط الاستراتيجي، حتى يمكن الوصول إلى أهم نتائج تحليل البيئي لأهم نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر التي تحملها المنظومة، تمهيداً لرسم ملامح التصور الاستراتيجي المقترح، وقدم د. أسامة محمود فراج من جامعة تبوك (تصور مقترح لتفعيل دور التعليم المستمر في تحقيق الأمن الثقافي وتعزيز الهوية الثقافية بجامعة تبوك) عرّف من خلاله مفهوم التعليم المستمر وارتباطه بالأمن الثقافي وأهم مخاطر وتحديات الأمن الثقافي ومدى ملاءمة التعليم المستمر لتحقيق الأمن الثقافي وتعزيز الهوية الثقافية . ، والوصول إلى تصور مقترح لتفعيل دور التعليم المستمر في تحقيق الأمن الثقافي وتعزيز الهوية الثقافية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وذلك لملاءمته لطبيعة الدراسة، وأسفرت دراسة فراج عن عدد من النتائج منها أن التعليم المستمر يؤدي دوره في تحقيق الأمن الثقافي وتعزيز الهوية الثقافية، وأن أعلى العبارات في مفهوم الأمن الثقافي هي حُسن التمييز بين النافع والضار من الثقافات الأخرى وتسلح أفراد المجتمع بالقيم الدينية وعادات وتقاليد المجتمع، وأن أعلى العبارات في مخاطر الأمن الثقافي هي مخاطر الشبكة العالمية للانترنت عندما تستخدم بطريقة سلبية، ووجود نسب للبطالة في المجتمع. وتواصلت البحوث المشاركة حيث قدمت د. الجوهرة محمد ناصر جريه الدوسري من جامعة الملك خالد (تصور مقترح لتدريب معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية على تنمية الحوار الوطني لدى طلابهم في إطار برامج الجامعة للتعليم المستمر) كشفت من خلاله عن واقع الخدمات المقدمة من قبل الجامعات السعودية لمعلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في إطار التعليم المستمر. وتقديم برنامج مقترح لتدريب معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية على تنمية مهارات الحوار. واقترحت الباحثة برنامجاً لتدريب معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية على تنمية مهارات الحوار، وتصور مقترح آخر قدمه د. السيد عبد المولى أبو خطوة من جامعة الإسكندرية حول (توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير برامج التعليم المستمر) حدد من خلاله مفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخصائصها، ومزاياها، ومصادرها المختلفة التي يمكن توظيفها في برامج التعليم المستمر، وقد توصلت الدراسة إلى قائمة من مصادر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، والتي يمكن بواسطتها تطوير برامج التعليم المستمر وتحسين عمليات نقل محتوى التعلم، وتحقيق التواصل والتفاعل بين عناصر العملية التعليمية، وإدارة المقررات الدراسية، وإدارة الاختبارات، ومتابعة أداء المتعلم، أما د. إيمان علي محمدي شاهين من جامعة الملك خالد فقد قدمت بحثاً بعنوان (رؤية جديدة للتعليم المستمر للتغلب على البطالة من خلال المقارنة بين تجارب الدول العربية والدول الغربية في التعليم المستمر) أكدت من خلاله وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المستوى الثالث ومتوسطات درجات طالبات الدبلوم في التوجه نحو التعليم المستمر لصالح طالبات الدبلوم، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المستوى الثالث ومتوسطات درجات طالبات الدبلوم في أي من (أسباب البطالة، ومفهوم التعليم المستمر، والتعليم المستمر لحل مشكلة البطالة).