- شرعية أي منظومة أو مؤسسة تقوم على العدل والمساواة والشفافية والنزاهة والوضوح وللأسف أن كل هذه المعاير ليس لها مكان في قاموس الاتحاد الآسيوي. - ليس عيبًا أن تُصدر لجان الاتحاد الآسيوي بحق أنديتنا عقوبات مجحفة، وليس عيبًا أن تُخطأ صافرات الحكام الآسيويين ضدنا، وتنحر أفراحنا ومنجزاتنا، ولكن العيب والخزي أن هذه القرارات المجحفة والأخطاء القاتلة تنحصر في أنديتنا فقط، أي أنها لا تحضر إلا ضد الأندية السعودية وبتحديد ضد نادي الهلال لكونه أكثر الفرق مشاركة وأطولها نفسًا في المنافسة. فلم نر ناديًا إيرانيا يُعاقب عقوبة انضباطيّة على الرغم من شغب جماهيرهم السياسي والطائفي، ولعل آخرها ما حدث أمام شقيقنا نادي الأهلي الإماراتي، وكذلك لم نر صافرة حكم ولو مرة واحدة انحازت لخصومهم ولو عن طريق الخطأ، وكذلك لم نر ولم نسمع أي قرارات رادعة لما يقدمه الإيرانيون لضيوفهم من أندية الخليج وتحديدًا في المطارات والباصات التي يُنقل بها الضيوف والفنادق التي لا يشعر قاطنوها بالراحة سواء من الضجيج المُفتعل عند أسوار الفندق أو التكيف السيئ المتعمد والأطعمة المكشوفة والمسمومة وعلب المياه المُطعمة كما كشفها مدير الكرة السابق في النادي الهلال سامي الجابر، وكل هذا وأكثر تتجرعه الأندية السعودية ويطنشه الاتحاد الآسيوي. ولو أقمنا الحجة على الاتحاد الآسيوي بما تعرض له الهلال فقط لكان كفيلاً أن تُفقد الاتحاد الآسيوي شَرعِيَّة وتسحب الثقة منه لكونه ليس أهلاً لها. ففي نهاية النسخة الماضية سُلب من الهلال الحلم السابع بصافرة بيتت نية الغدر فيها والخيانة للأمانة وشرف المنافسة باعتراف وكالات الأنباء العالمية بما فيها (وكالات الأنباء الأسترالية) موطن الطرف الثاني في نهائي كارثة نيشيمورا. أما ما حدث في بداية النسخة الجديدة فهو استمرار للمهازل والكوارث التي يشُنها الاتحاد الآسيوي على الهلال حينما عزل مهاجم الهلال ناصر الشمراني عن الهلال في دوري المجموعات ودور ال16 ولم يكتف بهذه العقوبة بعد، فلقد قرر أن يعزل الهلال عن جمهوره في دور ال8 ، ولم يكتف بهذا القدر، بل قرر أيضا أن يعزل الهلال عن نيل حقه من الصافرة حينما تقاسم الطقم الأسترالي سلب الحق الهلال فأحدهم تجاهل جزائية للهلال وحرمهم من هدف لا غبار عليه، وثانيهم تجاهل الضرب المبرح والمتعمد للاعبين لخويا مما أعطاهم الضوء الأخضر لمزيد من الخشونة المفرطة ولولا حفظ الله لنجوم الهلال لبات نجوم الهلال ليلة المباراة في قسم العظام، لكن الله سبحانه وتعالى كتب أن تكون الغلبة للهلال وأنصاره ، والفضيحة الكبرى للاتحاد الآسيوي التي لا يمكن لهُ أن يُقزمها أو يحجبها. فباركت الجماهير الرياضية للهلال وواست الاتحاد الآسيوي لكون الهلال هزمه وفضحه وعرّاه أمام الملأ. ختاماً.. لست مع من يطالبون الاتحاد السعودي بالتحرك ضد مهازل الاتحاد الآسيوي لكونه عاجزًا عن حل مشاكله الداخلية، ولا يملك الخبرة والحزم في حفظ الحقوق ولعل خطابه التودَّدي الذي أعاد رياضتنا السعودية مئة عام إلى الخلف حينما أرسله للاتحاد الإيراني الموسم الماضي يطالبهم بتهدئة الأوضاع وكأن العالم كله خلا من المحاكم الرياضية التي تحفظ للسعوديين وغيرهم حقهم الذي تجاهله الاتحاد الآسيوي وأقر الاتحاد السعودي بعدم استحقاقهم به بعد هذه الخطوة. )) عدنان المعيبد استنكر العقوبة ضد الاتحاد وباركها ضد الهلال. )) عدنان المعيبد غاب عن كارثة نيشيمورا وإيقاف الشمراني وحضر في الأخير ليقول معكم حق فيما اتخذتموه ضد الهلال. )) على الزعماء أن يُروّضوا أخطاء الحكام قبل أن يُروّضوا السابعة.