ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة جلسة المجلس الأولى من الدورة الثالثة للعام المالي 1436 - 1437ه بقاعة اجتماعات مجلس المنطقة بمقر إمارة منطقة القصيم بمدينة بريدة. صرح بذلك أمين عام المجلس عسم الرمضي، الذي أوضح بأن المجلس بدأ بكلمة افتتاحية لسمو رئيس المجلس مشيرًا إلى أن المجلس يستنكر ويدين العمل الإجرامي الخبيث والخطير الذي لم يتورع حتى عن بيوت الله سبحانه وتعالى في وقت فريضة من فرائضه، الذي حدث في مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير. ويرفع تعازي المجلس وأهالي المنطقة ومواساتهم إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده- يحفظهم الله - ولأسر شهدائنا الأبرار. وقال يجب علينا جميعًا المزيد من الحذر والوعي من هذه الفئات الضالة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. كما أشار سمو رئيس المجلس إلى حملة (معًا ضد الإرهاب والفكر الضال) التي تستهدف صناعة الإطار التوعوي الوطني للجهات الحكومية والخيرية والخاصة بالمنطقة تجاه محاربة الإرهاب وسلوكياته والأفكار الضالة الهدامة، حيث حققت الحملة دورًا بارزًا ومهمًا في التصدي للحملات الإرهابية الإلكترونية التي تستهدف شباب الوطن. وقد رحب رئيس المجلس بمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، وبمدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة تركي المانع بمناسبة انضمامهما لعضوية المجلس. وأضاف الرمضي، بأن المجلس استعرض الموضوعات المدرجة على جدول ألأعمال التي اشتملت على المشروعات المقترحة لجامعة القصيم، الميز التنافسية للمنطقة من الجانب الاستثماري، وإعادة تشكيل لجنة الثقافة والتعليم بالمجلس. وقد شدد المجلس على ضرورة التقيد بعرض ما يصدر من اللجنة الدائمة لتنسيق المشروعات بالمنطقة على مجلس المنطقة لإقراره للعمل بموجبه. وأنه يجب على الإدارات الحكومية بالمنطقة التنسيق مع الإمارة - بحكم دورها الإشرافي - وإبلاغها بجميع الإجراءات المتعلقة بالمشروعات المقترحة والمعتمدة والمنفذة التي تحت التنفيذ للجهة وأية عوائق أو مشكلات تعترض تنفيذها.