واصلت الحملة الوطنية السعودية أعمالها الطبية والعلاجية للأسبوع 137 باستقبال 1713 حالة مرضية مختلفة من خلال العيادات والأقسام المتعددة في العيادات التخصصية السعودية في الزعتري. و تنوعت الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل عدد مراجعي عيادة الطب العام لأكثر من 400 حالة في عيادة الاطفال، كما وصل عدد المراجعين من الأطفال السوريين إلى 384 حالة، حيث تم التعامل معها من خلال إجراء التحاليل المخبرية وصرف العلاجات والأدوية اللازمة. من جهته قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل أن الحالات المرضية التي راجعت العيادات السعودية خلال الأسبوع المنصرم شهدت تزايدا في اعدادها خاصة من فئة الاطفال بسبب تأثير التغيرات المناخية الجوية التي بدأت منذ مطلع شهر اب الحالي في المنطقة. ونوه إسماعيل إلى أن العيادات التخصصية السعودية تعاملت مع مرضى الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري بكل اهتمام، مشيرا إلى أنه تم تقديم كل الاستشارات الطبية و الفحوصات المخبرية و العلاجات الدوائية سعيا إلى تحقيق ما يتطلبه صحة الاشقاء اللاجئين. من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان أن العيادات السعودية ومن خلال كل أقسامها ومرافقها المختلفة تتبوأ مركزا مرموقا وثقة عالية عند كل المستفيدين منها والمنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن، وذلك نتيجة لما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية وتحليلية متميزة وعالية الجودة. وأشار السمحان إلى أن الحملة الوطنية السعودية تركز خلال كل نشاطاتها على إعطاء الجانب الوقائي والصحي جل اهتمامها، مؤكدا على أن تمتع الأشقاء السوريين وأسرهم وأطفالهم بالصحة الجيدة هو حق أساسي مهم تسعى الحملة إلى تحقيقه.