أنهى أفراد الشرطة المصرية اعتصامهم أمام مديرية أمن الشرقية أمس الاثنين وذلك بعد نجاح المفاوضات التي تمت بين ممثلين عنهم واللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية للأمن العام وعدد من القيادات الأمنية الذين أقنعوهم بالعدول عن موقفهم والتقدم بمطالبهم بالطرق القانونية وعبر القنوات الشرعية، وذلك إعلاء للمصلحة الوطنية وصوت العقل. وبحسب مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الشرقية فقد تم الاتفاق مع أفراد الشرطة المحتجين على الانصراف وفض الاعتصام، على أن يَتمَّ عرض مطالبهم على وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار للبت فيها قبل يوم 5 من سبتمبر المقبل. وأضاف أن من أهم ما طالب به أفراد الشرطة هو صرف بدل مخاطر والحافز الأمني، وأن يَتمَّ صرف المعاش عن آخر راتب تم صرفه. وأكَّد مدير عام العلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية العقيد ياسر فاروق أن مساعد وزير الداخلية للأمن العام وعددا من قيادات وزارة الداخلية اجتمعوا مع 50 من أفراد الشرطة المعتصمين ونجحوا في التوصل لحل للأزمة، وقرر بعدها أفراد الشرطة إنهاء اعتصامهم وبحث مطالبهم من خلال القنوات الشرعية. على صعيد أمني آخر قتل ثلاثة شرطيين وأصيب 33 اخرون أمس في هجوم بقنبلة استهدف حافلة تقلهم في محافظة البحيرة في دلتا النيل شمال مصر التي تشهد موجة اعتداءات ينفذ معظمها جهاديو ما يسمى (تنظيم الدولة الإسلامية) حسب ما افادت الشرطة