لحق الشباب والقادسية بركب الفائزين في الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل عندما تمكنا البارحة من تجاوز فريقي الرائد والفيصلي.. ففي الرياض قاد البرازيلي رافينها فريقه الشباب لتحقيق فوز ثمين على ضيفه الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف, مؤكدا أنه النجم الأبرز والأهم في فريقه. وفي الخبر نجح القادسية الوافد الجديد في بدء مشواره بفوز ثمين على ضيفه الفيصلي بهدف وحيد عن طريق نجمه نايف البلوي كان كفيلا بحصول أبناء الخبر على أول 3 نقاط. الشباب × الرائد كتب - سلطان الجلمود: قاد اللاعب البرازيلي رافينها فريقه الشباب إلى تحقيق أول فوز له في دوري عبداللطيف جميل بعد أن كسب ضيفه فريق الرائد بنتيجة ( 3 / 1 ) في اللقاء الذي جمع الطرفين على استاد الأمير فيصل بن فهد في آخر مباريات الجولة الأولى. وانتهى الشوط الأول بين الطرفين بالتعادل السلبي ومع بداية الشوط الثاني سجل رافينها هدفين للشباب قبل أن يقلص فهد الجهني الفارق بعد أن سجل هدف الرائد الوحيد, وقبل نهاية اللقاء سجل عبدالرحمن خيرالله هدف الشباب الثالث. وبذلك حصل فريق الشباب على أول ثلاث نقاط بينما خسر الرائد أولى مبارياته. جاءت البداية حذرة من الطرفين, حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب في رغبة من الجانبين للاستحواذ على منطقة المناورة وتبادل الفريقان الهجمات خلال هذا الشوط وساهمت الكثافة الدفاعية من تقليل خطورة المهاجمين وشكّل الثنائي رافينها وعبدالمجيد الصليهم إزعاجا لدفاع الرائد بسبب كثرة تحركاتهم على الأطراف ولكن لم تكن هنالك خطورة حقيقية. وشهدت د16 أول هجمة خطرة لفريق الرائد بعد هجمة منظمة وصلت إلى العراقي أمجد راضي الذي تجاوز قلب الدفاع وسدد الكرة وتصدى محمد العويس لها ببراعة. في المقابل مرت كرة عبدالمجيد الصليهم فوق العارضة بعد هجمة خطره للفريق الشبابي إثر كرة عرضية من الأسطا أبعدها سند شراحيلي من بين أقدام مهاجم الشباب الفونسو لتصل إلى الصليهم الذي نفذها خارج الملعب عند د 26. وتحصل لاعب الرائد سلطان الشريف على بطاقة صفراء بعد إعاقته مهاجم الشباب الفونسو عند د 29. وأبطل مهاجم الشباب الفونسو خطورة هجمة شبابية مرتدة عن طريق الصليهم الذي مررها للفونسو تباطىء فيها ليبعدها دفاع الرائد عند د 35. واصطدمت كرة لاعب الرائد مشعل العنزي باللاعب راس مندي بعد أن سددها داخل منطقة الجزاء عند د42, في المقابل تصدى حارس الرائد فهد الشمري لكرة الصليهم عند د43. وقبل نهاية الشوط أنقذ القائم فريق الشباب من هدف بعد كرة رأسية جميلة من أمجد راضي اصطدمت بالقائم في حين أبعد فهد الشمري كرة سعيد الدوسري ببراعة بعد تسديدة من خارج منطقة جزاء فريق الرائد لينتهي بعدها الشوط بالتعادل السلبي. اختلف الوضع في الشوط الثاني حيث هاجم الفريق الشبابي منذ البداية وسيطر وسط تراجع لاعبي الرائد والاعتماد على الهجمات المرتدة. ونجح فريق الشباب من تسجيل هدف مبكّر في هذا الشوط عن طريق لاعبه رافينها بعد مجهود فردي من عبدالمجيد الصليهم الذي انفرد من الجهة اليسرى ومرر الكرة لرافينها المتمركز بالقرب من منطقة الجزاء سددها الأخير قوية ارضية زاحفة على يسار الشمري كهدف شبابي عند د 51. شارك بعد ذلك لاعب الرائد نادر المولد كبديل لسطان الشريف المصاب عند د55. تحصل لاعبا الرائد سلطان اليامي وزميله سند شراحيلي الى بطاقة صفراء ومرت كرة عبدالرحمن خيرالله فوق مرمى الرائد عند د 60 . وأضاع لاعب الشباب عبدالرحمن خيرالله فرصة هدف ثاني بعد أن كان مواجه المرمى ولكن سدد الكرة خارج المرمى بعد احتكاكه مع مدافع الرائد عند د66. وتمكن رافينها من إضافة الهدف الثاني له ولفريقه بعد تسديدة جميلة من حسن معاذ من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة وسط محاولات الشمري لتعود الى رافينها الذي تابعها ولاعبها مقصية رائعة في المرمى كهدف شبابي عند د 69 . وتحصل الصليهم على بطاقة صفراء عند د 72. وتمكن مهاجم الرائد البديل فهد الجهني من تقليص الفارق بعد كرة عرضية من فارس عياف تسلمها الجهني وسددها قوية على يمين محمد العويس حارس الشباب كهدف لفريق الرائد عند د75. وشارك مهاجم الرائد صالح الشهري كبديل لسلطان السوادي في محاولة من الرائد لإدراك التعادل من خلال الكثافة الهجومية . وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من قبل فريق الرائد لإدراك التعادل وسط دفاعات شبابية نجحت في ابعاد هذه الهجمات. وفي آخر دقيقة من الوقت الضائع أضاف عبدالرحمن خيرالله هدف الشباب الثالث بعد مجهود فردي اقتنص الكرة وراوغ المدافعين وسدد الكرة في المرمى وسط احتجاجات لاعبي الرائد على أن الكرة اصطدمت بيده قبل أن يتسلمها لينتهي اللقاء بفوز الشباب. القادسية × الفيصلي الخبر - الجزيرة: خطف فريق القادسية «الصاعد حديثا « لدوري عبداللطيف جميل فوزا غاليا على ضيفه الفيصلي بهدف يتيم أحرزه نايف البلوي (28) ليمنح فريقه أول ثلاث نقاط، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضيةبالخبر، ضمن منافسات الجولة الأولى من المسابقة. تسيد صاحب الأرض زمام المبادرة، بفضل انتشار لاعبيه، وسهولة تناقلهم الكرات البينية القصيرة ساعدهم في ذلك حالة البرود الواضح في دفاعات ووسط الفيصلي، لينسل نايف البلوي بكرة قدساوية من الجهة اليمنى ويجهزها داخل الصندوق لزميله ماجد النجراني (غير المراقب) سددها بشكل عشوائي وانتهت خطورتها (5). بسط القادسية نفوذه، مستغلا فاعلية لاعبي الوسط، ليتقدم النجراني بكرة ويتوغل بها ويسددها مرت جوار القائم الأيسر (20). لم يشكل الفيصلي أي خطر على مرمى القادسية رغم اجتهادات السوري محمود ليأتي الفرح القدساوي من أقدام نايف البلوي الذي استلم كرة خارج حدود الجزاء، وسددها مخادعة قوية للحارس إبراهيم زايد استقرت على يساره في الزاوية البعيدة هدفاً لفريقه (28). ورفض البورتريكي هيكتور عمر تعزيز تقدم القادسية بعدما استغل خطأ فيصلاويا فادحا إثر تمريرة طائشة لينفرد تماما بالحارس ويسددها في قدمه (44). لم يتغير الحال في الشوط الثاني وسط أفضلية قدساوية واضحة، وتراجع فيصلاوي، وكاد النجراني يضيف الهدف الثاني للقادسية عندما مرر له هيكتور كرة برأسه ليتخطى المدافع ويسددها مرت فوق العارضة (65). وسدد «البديل» فهد المنيف كرة فيصلاوية من مسافة بعيدة، مرت بجوار القائم (78), وانتفض لاعبو الفيصلي ويفوت المنيف من جديد فرصة التعديل، بعد أن تابع كرة من خطأ مباشر إلى داخل الصندوق «زحلقها» برأسه لحظة خروج خاطئ من الحارس فيصل مسرحي لكنها ذهبت إلى الخارج (85). ثم تسديدة البرازيلي أوليلو فيكتور من داخل الصندوق أبعدها مسرحي بقبضة يده إلى ركنية (90).