اختتم فريق الشباب مباريات المرحلة الأولى من دوري عبداللطيف جميل أمس (السبت)، بانتصار على فريق الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف في ليلة بطلها ابن «السامبا» رافينها الذي وقع على هدفين ليحقق «الليث» النقاط الثلاث الأولى في مشواره، فيما استطاع فريق القادسية تحقيق الفوز الأول له في دوري الأضواء بعد أن تغلب على ضيفه الفيصلي بهدف من دون رد. الشباب - الرائد رغبة طاغية بدت على لاعبي الشباب مطلع المباراة بحثاً عن هدف يفتح طريق انتصار عريض أمام ضيفه الرائد، وقدم أهل الدار مستويات لافتة منذ البداية بقيادة لاعب خط الوسط البرازيلي رافينها الذي قص شريط المحاولات بعد تصويبة قوية تصدى لها حارس الرائد الشمري بنجاح (9). واصل الشباب محاولاته الحثيثة من أجل تسجيل هدف الأسبقية، وتحصل على ركلة ركنية تقدم لها رافينها وكاد أفونسو أن يصل إلى شباك الرائد لولا أن رأسيته مرت بجانب المرمى (16)، لتمر المباراة بعد ذلك بمرحلة حذر من الطرفين وإن كان الحذر في الجانب الرائدي أعلى خصوصاً بعد التصدي للمحاولات المتكررة من لاعبي مضيفهم. مع اقتراب الشوط الأول من نهايته انتفض فريق الرائد بعد أن غير نهجه في هذا الشوط وبات يهاجم من الأطراف، وإثر تقدم عبر السوادي هدد مرمى الشباب بركنية تقدم لها العمري الذي أرسل الكرة متقنة إلى العراقي أمجد راضي البعيد عن مراقبة المدافعين يصوبها برأسه نحو المرمى إلا أنها ارتطمت بالقائم ثم غادرت أرض الملعب (44). مع انطلاقة الشوط الثاني دخل الشباب برغبة أعلى من أجل تسجيل الهدف الأول وكان له ما أراد بعد أن أرسل البرازيلي رافينها كرة صاروخية لم تنجح معها محاولة فهد الشمري للتصدي فسكنت الشباك كهدف أول لفريق الشباب (48)، لتنهال بعد ذلك تهديدات أهل الدار على شباك الفريق القصيمي، إذ كاد الصليهم أن يضاعف التقدم لولا أن كرته مرت بجانب القائم (56)، واصل الشباب مساعيه لتعزيز تقدمه وأوشك البديل عبدالرحمن الخير الله على ذلك ولكن تصويبته جاءت فوق المرمى (60). عاد اللاعب ذاته لإزعاج دفاعات الرائد وطالب الشبابيون بركلة جزاء بعد أن تعرقل الخير الله من إبراهيم مدخلي (68)، وزاد الإصرار الشبابي على تسجيل الهدف الثاني ونجح رافينها مجدداً في بلوغ الشباك الرائدية بعد أن تابع تصويبة زميله حسن معاذ التي ارتطمت بالعارضة وعادت إليه ليودعها في شباك فهد الشمري الخالية (71). وفاجأ المهاجم فهد العنزي الشبابيين بهدف مباغت بعد أن تلقى تمريرة من السوادي لم يتوان عندها في تصويب الكرة في حلق المرمى مقلصاً الفارق إلى هدف (76). وتوجد عبدالرحمن الخيرالله تألقه في المباراة بهدف قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن صوب الكرة ببراعة على يسار الحارس فهد الشمري مؤكداً تفوق فريقه (94). القادسية - الفيصلي خلت البداية من عملية جس النبض، وبحث كل فريق عن هدف مبكر من خلال شن هجمات منظمة، وظهر القادسية أكثر جدية في مساعيه وكان قريباً من زيارة الشباك من طريق ماجد النجراني الذي طوح بكرة أهداها له زميله البرازيلي التون فوق العارضة (7)، ولعبت حرارة الأجواء العالية والرطبة دوراً في تراجع لاعبي الفيصلي وفضل مدربهم الاعتماد على الهجمة المرتدة تحسباً للإرهاق الذي قد يعتري عناصره، وحاول القادسية الذي تركز لعبه في المنتصف استغلال تراجع ضيفه وعاد ماجد النجراني وهدد مرمى الضيوف بكرة صوبها بجوار القائم الأيمن في الدقيقة (14). محاولات القادسية أتت ثمارها بعد أن سجل اللاعب نايف البلوي الهدف الأول بتسديدة بعيدة سكنت مرمى إبراهيم زايد (28). السيطرة التي دانت للقادسية غيبت حارس مرماه فيصل مسرحي من الظهور في المباراة والذي ظل بعيداً عن مكامن الخطورة، وأهدر عمر هكتور فرصة لا تضيع بعد مواجهة مع حارس الفيصلي زايد جاءت من هدية بعد خطأ من مدافع الفيصلي نجح زايد بتحويلها ركنية (44). وحاول الفيصلي مباغتة مستضيفهم منذ الدقيقة الأولى في الشوط الثاني وطالب لاعبوه بجزائية بعد ملامسة الكرة يد مدافعه الجزائري فريد معلولي، وبدأ الفيصلي بالتحرك بحثاً عن التعديل وتقدم لاعبوه إلى الأمام، إلا أن الخطورة كانت دائماً لأهل الدار الذين كادوا أن يحرزوا هدفاً من طريق المتحرك ماجد النجراني إلا أن كرته أخطأت طريق الشباك، وكاد «عنابي سدير» أن يعدل النتيجة بكرة رأسية من طريق فهد الصقري إلا أن كرته ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن (85). وطالب لاعب الفيصلي بركلة جزائية لمصلحة فهد المنيف بعد احتكاكه مع العراقي سعد الأمير، لم يأمر معها حكم اللقاء بشيء، وأضاع النيجيري اونيل فرصة في آخر دقيقة بتصويبة تصدى لها حارس القادسية فيصل مسرحي (92).