كثفت اللجنة العامة للانتخابات البلدية الحملة التوعوية والتثقيفية حول الدورة الثالثة من الانتخابات، حيث أطلقت خطة إعلامية وإعلانية تتضمن عددًا من البرامج التي تستهدف المواطنين لإيضاح أهمية الانتخابات وكافة المستجدات التي طرأت عليها، كما أن الحملة بدأت قبل أيام تغزو الأماكن المهمة في المناطق والمحافظات والمراكز، وباتت منتشرة على كثير من اللوحات الدعائية في الشوارع والطرقات المختلفة. كما أنها امتدت للمطارات والمراكز التجارية وجهات مختلفة ومن المتوقع أن تنتقل للمدارس والجامعات مع بدء العام الدراسي الأحد المقبل. وتهدف اللجنة من ذلك إلى التعريف بصورة مكثفة بأهمية الانتخابات في دورتها الثالثة وأن مشاركة المواطنين رجالاً ونساءً تعود بالفائدة على الوطن حين ينتخبون من يمثلونهم في هذه المجالس المهمة وهو ما يعني أنهم سيشاركون في صنع القرارات، وقد تجلى ذلك في الشعار الرئيس للدورة الحالية «شارك في صنع القرار». ويتولى هذه الحملة التي ظهرت بصورة مميزة في أيامها الأولى فريق يقف على رأسه الأستاذ حمد العمر، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الفريق الإعلامي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية، الذي قال في حديث سابق: إن من أبرز أهداف الخطة الإعلامية والإعلانية التعريف بالانتخابات البلدية، وشرح أهميتها وأهدافها ومراحلها، وتوعية المواطنين انتخابيًا، خصوصًا من ناحية تعريف المواطنين «مرشحين وناخبين» بالإجراءات اللازمة وشروط الترشيح والاقتراع حسب مراحل خطة عمل الوزارة، وتشجيع المواطنين على التصويت والمشاركة في اتخاذ القرار. وأوضح العمر، أن من أبرز عناصر الخطة الإعلامية فيما يتعلق بالتعريف بالانتخابات البلدية وشرح أهدافها وأهميتها، هو التذكير بمفهوم الانتخابات البلدية في المملكة، وإيضاح دور الانتخابات البلدية في تنمية المناطق والمحافظات، والتعريف بالمردود الإيجابي لوجود ممثلين للناخبين في المجالس البلدية على طريقة صنع القرارات المهمة لصالح المواطن، وإبراز دور المواطن في إدارة التنمية المحلية. وأضاف: «من أبرز عناصر الخطة الإعلامية فيما يتعلق بتوعية المواطنين وتثقيفهم انتخابيًا، هو التعريف بالخطوات النظامية للعملية الانتخابية، والتذكير بخفض سن الناخب إلى 18 عامًا، وأهمية الحصول على الهوية الوطنية رجالاً- نساءً للمشاركة في قيد الناخبين الذي سيبدأ اعتبارا من يوم 7 من ذي القعدة المقبل، والتأكيد على أهمية مراعاة المصلحة الوطنية أولاً من خلال البعد عن التعصب، وأهمية الكفاءة، وأهمية التعرف على خلفية المرشحين وبرامجهم». وأشار إلى أن من بين أهداف الخطة الإعلامية أيضًا إبراز إنجازات المجالس البلدية بشكل عام من خلال تقديم نماذج إيجابية ومميزة لإنجازات المجالس البلدية في مناطق ومحافظات المملكة، وتوضيح دور هذه المجالس في إدارة الشؤون المحلية لكل دائرة انتخابية من خلال إبراز البناء الهيكلي للمجالس البلدية، وإيضاح مهام المجالس البلدية، وإيضاح دور العضو وصلاحياته في المجالس البلدية.