أكَّد الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية الأستاذ عبدالله بن سعد الرويس أن ما شهدناه في الأيام الماضية من هطول أمطار على مواقع في نجد وفي هذه الأوقات يعد من الأمور النادرة، فنحن نقيس على العوايد أي ما اعتدنا عليه، فنحن في مناخ قاري جاف، والأمطار في الغالب تكون في أشهر الشتاء وليس في عز الصيف. وأشار الرويس إلى أن هطولها في هذا الوقت هو من قدرة الله عزَّ وجلَّ، مستدركاً أن ضررها على المناطق التي تعيش بدء نضج ثمار النخيل أكثر من نفعها، رافضاً ما يردده البعض من أن هطول الأمطار في الصيف رغم قلتها مؤشر إلى عدم هطول أمطار كثيرة في الشتاء، مردفاً أنها مقدّمة خير ومبشّرات بإذن الله تعالى. وأبان الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية أننا نعيش أيام الصيف، وتبقى نحو 17 يوماً لدخول سهيل، والذي نشهد فيه بحول الله تعالى بدء الإحساس بانخفاض درجات الحرارة وخصوصاً في الليل، وهم نجم يمتد نحو 52 يوماً يضم أربع منازل، ويعقبها دخول الوسم وهو موسم الأمطار ويمتد كذلك 52 يوماً، سائلين المولى القدير أن يرزقنا الله من فضله الواسع، ويحفظ بلادنا وولاة أمرنا.