أكد نقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن فيلم «نوم التلات» للفنان هاني رمزي لم يحقق النجاح المنتظر في دور العرض السينمائي لأنه فيلم «مسلوق»، ويرى مغردون أن فكرة الفيلم بدت واعدة مع بدء الفيلم، ولكن ما لبثت أن انتهت على نحو مشوش ولا تعرف له رأس من قدم، وهو ما أكده الناقد طارق الشناوي الذي قال إن الفيلم يحمل كل أسباب الفشل وليس بحاجة إلى عامل إضافي. وعزا الشناوي هذا الفشل إلى التقليدية الشديدة المتبعة في كتابة كل ما يفترض به أن يكون مضحكاً وطريفاً، مشيراً إلى أن هاني رمزي سقط في فخ التكرار للمرة الألف وبخاصة في الإفراط في الإيحاءات الجنسية، وأيد مغردو التواصل هذا التحليل، بالقول إن هاني رمزي نفسه لا يحاول الخروج من منطقة الأمان الفنية التي اختارها لنفسه، بالاعتماد على نفس الأدوات الأدائية سواء بتعبيرات الوجه أو بالصوت دون أن يختلف عن سائر أعماله السابقة، وكان الشناوي قد اعتبر فيلم «نوم التلات» هو الأسوأ خلال موسم عيد الفطر، مشيراً إلى فقدان الفنان هاني رمزي في هذا الفيلم بوصلة الاختيار الصحيح. وأرجع الناقد عصام زكريا أسباب عدم نجاح فيلم «نوم التلات» وعدم الإقبال الجماهيري عليه إلى الظهور اليومي في رمضان في برنامج «هبوط اضطراري» فضلا عن اعتماد الفيلم على إيفيهات مكررة ولزمات مضحكة أصبحت محفوظة من كثرة تكرارها وعدم وجود نوع من التجديد في الفكرة والموضوع. ومن أبرز التعليقات التي هاجمت الفيلم على «فيسبوك» كانت وصفه ب «الغلس» و»الرخم» فضلاً عن توجيه انتقادات لاذعة للفنان هاني رمزي نفسه. وتذيل فيلم «نوم التلات» قائمة إيرادات أفلام موسم عيد الفطر، بعدما حقق إيرادات ضعيفة للغاية، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، حول موظف يعمل في «الشهر العقاري»، يحب زميلته في العمل، ويصاب بمرض نفسي نادر، فتعمل حبيبته وصديقه على مساعدته. ‹›نوم التلات›› تأليف فادي أبو السعود، بطولة هاني رمزي، وإيمان العاصي، وهشام إسماعيل، وإخراج إيهاب لمعي.