أعلن زعيم الطائفة السنية في إيران مولوي عبدالحميد أن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يف بوعوده للطائفة السنية، رغم مرور عامين على رئاسته، وقال الشيخ عبدالحميد في تصريح نقله الموقع الخاص لمكتبه (سني نيوز): إن هناك ضغوطات تتعلق بتحديد أداء الشعائر السنية، فبعض المتشددين يرفضون إقامة صلاة الجماعة للسنة في المساجد، ويضطر بعض من أصحابنا إقامتها في المنزل، كما أنهم يمنعون إقامة صلاة العيد يوم الجمعة بل طلبوا أن تكون موحدة يوم السبت بحسب رؤية المرشد خامنئي، وأشار إلى وجود مشكلات تم إيصالها للرئيس روحاني خلال فترته الدعائية قبل عامين عندما زار إقليم (سيستان وبلوجستان السني شرق إيران) تتعلق بحقوق الطائفة السنية، ومنها بناء مساجد للسنة في طهران وبقية المحافظات وإطلاق سراح المعتقلين لكنه لم ينفذ. وكان عدد من خطباء السنة قد أعلنوا عن تذمرهم بسبب ضغوطات تمارس ضد أداء الشعائر الإسلامية في الأقاليم السنية خاصة في كردستان وسيستان وبلوجستان وجنوبإيران. في السياق ذاته اعتقلت أجهزة الأمنية الإيرانية مجموعة من الأفغانيين اعترفوا بارتباطهم بتنظيم داعش في طهران حيث قاموا باختطاف أفغانيين يقيمان في العاصمة طهران. وذكرت أجهزة الأمن الإيرانية أن أجهزة الأمن الإيرانية اعتقلت جماعة إرهابية اعترفت بأنها ترتبط بجماعة داعش في العراق، حيث أوكلت لها مهمة التخريب في الداخل الإيراني؛ ويعيش في إيران العشرات من الأفغانيين وتخشي إيران من توسيع نفوذهم في العاصمة حيث يشكلون قنبلة مؤقوته في الداخل الإيراني بعد ظهور تلك العصابة التي اعترفت بجرائم خطف قامت بها في إيران. في سياق آخر أفرجت إيران عن السجينة العراقية (بسمة الجبوري) المتهمة بالتجسس لصالح دولة أخرى بعد انقضاء فترة السجن 5 سنوات في سجن ورامين جنوبطهران؛ وقالت المصادر الإيرانية: إن السلطات الإيرانية أفرجت عن السجينة العراقية بعد انتهاء فترة محكوميتها وكانت (الجبوري) مضربة عن الطعام احتجاجاً على عدم إطلاق سراحها رغم انقضاء فترة السجن مما أجبر المسؤولين على إطلاق سراحها. وفي سياق التطورات الداخلية أعلنت مصادر إيرانية عن هروب نائب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد إلى تركيا بسبب ظهور ملفات فساد لأعضاء حكومة نجاد، وذكرت الصحف الإيرانية أمس الأحد أن سعيد لو هرب إلى تركيا بعد اعتقال أعداد من حكومة نجاد متورطين بالفساد الاقتصادي.