القت الشرطة الايرانية القبض على 40 شخصا على خلفية تفجيرين في مسجد جنوب شرقي إيران مما اسفر عن قتل 27 شخصا واصابة اكثر من 160 فيما اتهمت طهران دولا غربية واسرائيل بالضلوع في الاعتداء الانتحاري المزدوج وقال علي عبد الله نائب وزير الداخلية الايراني في تصريحات متلفزة "ان المسؤولين عن هذه الجريمة تم تدريبهم وتجهيزهم خارج الحدود ثم قدموا الى ايران".وفي تطورات الازمة الداخلية اتهم مهدي كروبي زعيم جبهة الثقة الاصلاحية الحكومة بتبديد ثروات البلاد وقيم الثورة على يد اشخاص ليس لهم ماض فيها. يأتى هذا فيما اكد زعيم الطائفة السنية في ايران مولوي عبدالحميد ان طائفته تدين اعمال التفجيرات التي استهدفت الجامع الكبير في منطقة زاهدان وان منفذيها قد ادينوا من قبل الطائفة مشيرا الى انهم شاركوا فى صلاة موحدة مع الشيعة في المدينة واضاف ان العمل مدان شرعا وعقلا مبينا ان التفجيرات لاتستهدف الطائفة الشيعية فحسب بل الكل وان المنفذين يسعون الى تفجير الاوضاع الطائفية واشار مولوي عبدالحميد ان الطائفة السنية لديها بعض الاشكالات لكنها ترفض استخدام الطرق المسلحة لتسوية الامور وتدينها لانها تجلب المفسدة للمجتمع) في السياق ذاته اكد ممثل الطائفة السنية في محافظة سيستان وبلوجستان في مجلس خبراء القيادة الايراني ( مولوي نذير احمد سلامي) : ان التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في زاهدان يهدفان الى ضرب الوحدة بين الشيعة والسنة في هذه المنطقة داعيا الاهالي الى التحلي باليقظة والحذر ازاء هذا المخطط. في سياق آخر اكد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية : ان اطلاق سراح العالم النووي شهرام اميري من امريكا يمثل الخطوة الثالثة الناجحة التي تحققت على يد الاجهزة الامنية بعد اعتقال ريغي واطلاق عطار زاده بما ازعج امريكا واضاف رامين مهمان دوست ان ما حصل في موضوع اميري جاء متزامنا مع الانشطة النووية . وتابع مهمان برست ، عندما تنبه هؤلاء الى اعداد اجهزة الطرد المركزي التي انتجت في ايران حتى وصل عددها الى الآلاف تيقنوا حينها ان الاجهزة المستخدمة لم تكن مستوردة ثم بدأ كل منهم اطلاق الحملات الاعلامية حول تلك الاجهزة نائب وزير الداخلية الايراني قال "ان الاعمال الارهابية للصهاينة التى جرت فى زاهدان تسعى لتحقيق عدد من الاهداف منها الشقاق بين الشيعة والسنة". واضاف ان اجهزة المخابرات الايرانية وجهاز الامن "يسيطران على الوضع". ونددت العواصم العالمية وبينها واشنطن، بشدة بالاعتداء المزدوج بيد ان مسؤول المكتب السياسي في الحرس الثوري يد الله جواني اشار الى احتمال تورطها.