بطرقاتها الجنائزية غالباً ما توقظ هذه المرأة الممددة في سريرها الوثير على مشارف السابعة، موعد إطعام عصفوريها الوادعين. فالساعة لم تفِ بوعود حضور صوتها الرتيب، لتمنح المرأة سحبة نوم حتى الثانية، لتفيق أكثر فالاً وتهرع إلى عصفوريها بود يشبه الاعتذار. - سعود الهميلي