طالبت جبهة النصرة التي تحتجز عدداً من عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانيين في جبال القلمون السورية، بالإفراج عن خمس نساء في السجون اللبنانية مقابل إطلاق سراح ثلاثة عسكريين مخطوفين منذ سنة. جاء ذلك في مقابلة أجرتها محطة «ام تي في» التلفزيونية اللبنانية السبت مع أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون أبي مالك الشامي على هامش زيارة سمحت بها الجبهة لعائلات العسكريين إلى أبنائها لمناسبة عيد الفطر. وأعلن المرصد السوري أنه قصفت قوات النظام مناطق في ريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر قرب منطقة زبدين في غوطة دمشقالشرقية، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على أماكن في منطقة الاشتباك، كما قصفت قوات النظام مناطق بالقرب من مدينة معضمية الشام بغوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قضى 3 مقاتلين جراء إطلاق النار عليهم من قبل عنصر آخر ينتمي للفصيل ذاته، في ريف دمشق الجنوبي من جهة مخيم اليرموك، وقالت مصادر أن العنصر فرَّ باتجاه مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في مخيم اليرموك، كذلك قتل رجل جراء إصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة الزبداني المطوقة من قبل حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة والمسلحين الموالين للنظام والذين يشتبكون مع المعارضة والمقاتلين المحليين في المدينة، حيث أسفرت الاشتباكات أمس عن مقتل مقاتل من الفصائل المقاتلة، كما نفذت قوات النظام اعتقالات في حدائق وساحات عامة ببلدة جديدة عرطوز في الغوطة الغربية، بحسب نشطاء من المنطقة، فيما قصفت قوات النظام مناطق في وادي بردى ولم ترد معلومات عن إصابات. وقصف الطيران المروحي بأربعة براميل مناطق في قريتي العنكاوي والحويجة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كما نفذ الطيران الحربي غارة جديدة على مناطق في قرية الحواش بسهل الغاب، عقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في قريتي الحواش والعنكاوي، كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، فيما تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة وقرية عطشان لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية، كذلك مقتل سيدة وطفل جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في قرية النشمي بالريف الشرقي أمس، أيضاً قضى شخص إثر كمين من قبل قواتلنظام بريف حماة الشرقي، فيما قصفت قوات النظام أماكن في قرية طلف بريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.