قُتل العشرات من قيادات وعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بضربات جوية استهدفت مقار وأرتالاً للتنظيم في قضائي هيت والقائم، غرب محافظة الأنبار غربي العراق, وفي كركوك شمالي بغداد. وأوضحت وزارة الداخلية العراقية في بيان أمس أنه وبالتنسيق مع القيادة المشتركة وطيران القوة الجوية تم استهداف رتل سيارات تابع لتنظيم داعش الإرهابي بعد خروجه من قضاء القائم, وتدميره بالكامل, مما أدى إلى مقتل العديد من قياداته وعناصره. وأضافت: «كما تم توجيه ضربة جوية إلى مقر القيادة العسكرية للتنظيم الإرهابي في منطقة حي الجمعية بقضاء القائم، مما أسفر عن مقتل 48 إرهابيًا». وتابع البيان: «تم أيضاً استهداف مجمع للانتحاريين في منطقة المحمدي في قضاء هيت، غرب الأنبار، مما أدى إلى وقوع انفجارات داخل المقر, ومقتل 25 إرهابيًا، في حين أعلن في كركوك شمال بغداد عن مقتل قيادي في تنظيم داعش مع شقيقه بقصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف سيارتهما، جنوب غرب المدينة. من جهة أخرى أفاد شهود عيان أمس الخميس بإعدام مصور صحفي عراقي على يد تنظيم داعش وسط الموصل شمال بغداد. وقال الشهود إن عناصر تنظيم داعش أعدمت المصور الصحفي (جلاء العبادي) في قناة الموصلية المحلية بعد أن أقرت المحكمة الشرعية إعدامه رمياً بالرصاص في منطقة غابات الموصل. وأشار المصدر إلى أن العبادي كان قد اعتقل من منزله الشهر الماضي من قبل التنظيم. من جهة أخرى، اقتحم مسلحون مجهولون أمس منزل الأستاذ الجامعي محمد الطوابجي ونحروا زوجته وثلاثة من بناته وسرقوا مجوهراتهم في منطقة الصديق شمالي الموصل. كما أعلنت الشرطة العراقية أمس الخميس مقتل 24 من عناصر داعش وثمانية عراقيين وإصابة 16 مدنياً آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات البيشمركة الكردية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة لداعش في منطقة جبال حمرين وتلال الكصيب شمالي بعقوبة وتمكنت خلالها من تدمير مواقع لتنظيم داعش وقتل 24 عنصراً بينهم القيادي - أبو طلحة الأسمر - وعناصر آخرون يحملون الجنسية الأوروبية. وأشارت إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 16 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في قضاء المقدادية وناحية كنعان في بعقوبة.