أعلن حاكم إقليم أمس الأحد إن جيش بوروندي اعتقل عشرات المسلحين وقتل آخرين في اشتباكات استمرت لمدة يومين في الشمال في أحدث أعمال العنف في البلاد. وقال جنرال منشق شارك في محاولة انقلاب فاشلة في مايو ايار لرويترز الأسبوع الماضي إنه وزملاءه يقومون بتعبئة القوات للاطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا الذي أثار أزمة سياسية بسعيه للفوز بفترة ولاية ثالثة. وصرح الجنرال ليونارد نجيندكومانا لراديو فرنسا يوم الجمعة حين وردت تقارير عن أول الاشتباكات في شمال بوروندي بأن موالين له يشاركون فيها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش. والقتال تطور مثير للقلق في منطقة لها تاريخ من الصراعات التي كثيرا ما أججتها انقسامات عرقية. ولكن مسؤولا قال إن أحدث قتال ليس نابعا من انقسام عرقي. وأدانت الولاياتالمتحدة العنف وحثت على الحوار. وقال أنسيلمي نسابيمانا حاكم إقليم سيبيتوكي الواقع على الحدود مع رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية «هناك نحو 100 مسلح في قبضة قوات الجيش.» وتابع لرويترز «ليس هناك مزيد من القتال في سيبيتوكي. الوضع هادىء.» وقال «المسلحون من كل الجماعات العرقية ومن أقاليم مختلفة في بوروندي» مضيفا أن كثيرين من العاصمة بوجومبوا التي شهدت احتجاجات استمرت لأسابيع ضد نكورونزيزا.