ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس السبت أن 20 فرداً من تنظيم داعش قتلوا كما قتل 11 عراقيا واصيب 15 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى/ شمال شرقي بغداد/. وابلغت مصادر في قيادة شرطة ديالى وكالة الانباء الالمانية -ان « قوات البيشمركة الكردية تمكنت من قتل 20 من داعش خلال اشتباكات اندلعت فجر امس في مناطق تابعة لقضاء كفري الحدودية مع محافظة كركوك شمال شرقي بعقوبة، بعد محاولة منهم لاقتحام مبنى الناحية ومديرية الأسايش / الأمن الكردي / في المدينة، فيما قتل 4 مدنيين وأصيب 6 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في منطقة بني سعد جنوب غربي المدينة». وأوضحت ان «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط المقدادية شمال شرقي بعقوبة انفجرت امس واسفرت عن مقتل سبعة مدنيين واصابة تسعة اخرين بجروح». من جهة اخرى أفاد مصدر امني بقوات البيشمركة الكردية باحباط هجوم لعناصر تنظيم ( داعش ) ومقتل 8 من عناصره جنوبيكركوك شمال بغداد./ وقال المصدر ان «عناصر داعش قاموا مساء امس بمحاولة هجوم فاشل على قرية مجمع الشهيد جنوبيكركوك / لكن قوات البيشمركة تصدت لهم وقتلت 8 مسلحين منهم». وتخضع مناطق جنوبيكركوك وغربها وتضم اقضية الحويجة ونواحي الزاب والعباسي والرشاد لسيطرة تنظيم داعش، كما اعلنت مصادر عشائرية أن متطرفي تنظيم داعش هاجموا قوات الأمن العراقية يوم الجمعة بالقرب من المدينتين الرئيسيتين في محافظة الأنبار اللتين تخطط السلطات لشن هجوم مضاد لاستعادتهما من قبضة التنظيم. وتقول المصادر أيضا إن المتطرفين شنوا هجومهم على جبهتين قريبتين من الخالدية. وتقع هذه البلدة على نهر الفرات قرب قاعدة عسكرية بين الرمادي عاصمة المحافظة التي سيطر عليها تنظيم داعش في مايو أيار والفلوجة معقله. وتسعى فصائل شيعية مسلحة تقود الهجوم المضاد ضد داعش في الأنبار وقوات الأمن العراقية لتطويق الفلوجة كمرحلة أولى من حملة عسكرية لاسترداد المدينتين. وأفادت المصادر بأن معارك شرسة دارت بالقرب من قرى الحصيبة الشرقية والمضيق والصديقية وكلها تطل على الضفة الجنوبية للنهر غربي الخالدية.