أكدت جامعة نجران أنها ستعالج تأخير اختبارات بعض الطلاب والطالبات إلى بداية شهر ذي القعدة المقبل بكل الوسائل التي تحقق مصلحة الطالب والطالبة. وقالت في بيان صحفي رداً على استفسارات بعض الطلاب وعدد من وسائل الإعلام حول الأمر: إنه تم تعليق الدراسة بالجامعة نتيجة الأحداث المحيطة يوم الأربعاء 17 رجب الماضي، حفاظاً على سلامة أبنائنا الطلاب والطالبات، ثم قامت الجامعة بمعالجة وضع المتطلبات المتبقية للمتوقع تخرجهم من طلبة الطب وطب الأسنان والعلوم الطبية التطبيقية بالتعاون مع جامعة الملك خالد ومستشفيات عسير، حيث تم اختبارهم هناك وتخريجهم. أما معظم الكليات الأخرى فقد أتيحت الفرصة لمن يرغب الاختبار في نجران، وحددت مدارس بعيدة عن أي خطر بالتعاون مع إدارة التعليم بنجران في حال الحاجة، إلا أن الجامعة لم تحتاجها -ولله الحمد- وقد تم تخريج معظم طلاب وطالبات العلوم والآداب والتربية والعلوم والآداب بشرورة وعمادة خدمة المجتمع وطلاب الهندسة، والبقية رغبوا تأجيل الاختبار حتى 8 ذي القعدة المقبل مع بقية الطلبة غير الخريجين، وقد تم عمل الترتيبات اللازمة لعقد الاختبارات بما يتناسب مع الظروف في حينها. علماً بأن التسجيل للفصل الدراسي القادم لن يتأثر بتأخر نتائج الفصل الدراسي الثاني الماضي حيث سيتم التسجيل لهم آلياً كما لو كانوا اجتازوا مقررات الفصل الماضي، وسيعود أعضاء هيئة التدريس في 10 شوال المقبل، مما سيتيح الفرصة للطلبة في المراجعة والاستفسار من أساتذتهم عن كل ما يخص الاختبارات. كما أن الجامعة تستكمل هذه الأيام تحويل المقررات النظرية إلى مقررات إلكترونية تدرس عن بعد كما تتعاون الجامعة مع جامعة الملك خالد والجامعة الإلكترونية في هذا المجال لطرح المقررات الإلكترونية كحلول بديلة عند الحاجة. أما المقررات العملية فستتيح الجامعة دراستها للطلبة، كطلاب زائرين في جامعات المملكة التي أبدت تعاونها بشكل كامل، كذلك يمكن لمن يرغب من الطلاب تأجيل الفصل الدراسي دون احتسابه من ضمن فصول التأجيل. أما إعفاء الطلاب من الاختبارات فإنه يتعارض مع الأعراف الأكاديمية الرصينة على مستوى الجامعات في العالم، لما يترتب على ذلك من عدم الاعتراف بشهادة الجامعة وعدم اعتمادها محلياً وعالمياً، مما سيلحق الضرر بالطلبة، كما أن الجهة المخولة باعتماد النتائج في الجامعات هي مجلس الجامعة برئاسة معالي الوزير ونيابة مدير الجامعة وعضوة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وفقاً للوائح والأنظمة، ومجلس جامعة نجران حريصون على أن تتخذ كافة الإجراءات المناسبة بما يخدم طلاب وطالبات الجامعة ولا يلحق الضرر بهم أو يؤثر مستقبلاً على فرص توظيفهم.