أطلقت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إجراءات دخولهم المعتكفين والمعتكفات في الدخول إلى المسجد النبوي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث وصل عدد المعتكفين في أول يوم من العشر الأواخر إلى 12 ألف و500 معتكف ومعتكفة وفي الليلة الثانية بلغ عددهم 15000 ألف. وجهزت وكالة الرئاسة ثلاثة مواقع رئيسة للرجال وموقعين للنساء في المسجد النبوي بالكوادر البشرية المدربة والتجهيزات التقنية لاستقبال المعتكفين والمعتكفات وتسجيل دخولهم للمسجد النبوي إلكترونياً وتم تحديد للرجال باب العقيق رقم (11) في الجهة الغربية، وباب عمر بن الخطاب رقم (18) في الجهة الشمالية، وباب أبي ذر رقم (32) بالجهة الشرقية، وللنساء باب السلطان عبد المجيد رقم (13) في الجهة الشمالية الغربية، وباب عثمان بن عفان رقم (25) في الجهة الشمالية. وأوضح مدير عام إداراة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب أنه تم تطوير الخدمة وتحديثها وإضافة أهم التعليمات والتوجيهات الخاصة بالاعتكاف بعدة لغات عبر بوابة الوكالة على الإنترنت ليتسنى لقاصدي المسجد النبوي من الزائرين والمصلين والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها تسجيل بياناتهم والحصول على رقم بطاقة التسجيل قبل وصولهم إلى المسجد النبوي علماً بأن من سبق له التسجيل في الأعوام الماضية سيكون تسجيله مجدداً بنفس رقمه السابق، ويستلم بطاقة عليها الإرشادات. يذكر أنه خلال هذا العام يستمر الاستفادة من التقنيات الحديثة لتوعية المعتكفين ومنها الرسائل التوعوية والإرشادية النصية القصيرة (sms) التي سيتم إرسالها إلى المعتكفين خلال فترة الاعتكاف بعدة لغات وبث رسائل توجيهية عبر الشاشات الإلكترونية بالمسجد النبوي ومرافقه تحوي توجيهات إيجابية توضح مكانة المسجد النبوي وقدسيته و المحافظة عليه ومد جسور التواصل مع المعتكفين بتسخير قنوات التواصل الاجتماعي والمشاركة الإلكترونية في استقبال المقترحات والمرئيات منهم وأنها تتابع بكل عناية واهتمام وان انتهاء الاعتكاف بعد صلاة العشاء ليلة العيد. ومن ناحية أخرى أدى جموع المصلين صلاة التهجد بالمسجد النبوى الشريف، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بكامل طاقاتها من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل. وأوضح الحطاب أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وفرت كافة الخدمات للزوار والمصلين مما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع . وبين الحطاب أن الوكالة بدأت منذ وقت مبكر في رفع مستوى الخدمات وذلك بتوجيهات مباشرة من معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي وفضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد واشراف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومتابعة شؤون المسجد النبوي من صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لراحة وطمأنينة المصلين أثناء عباداتهم وصلواتهم.