النبات والحيوان في شعر المتنبي

العلوم فيما تغنى به الشاعر

د. عبدالرحمن بن سعود الهواوي
دار بيسان للنشر
أبوالطيب المتنبي هو أحمد بن الحسين الجعفي، ولد بالكوفة سنة 353ه. وتنقل أثناء حياته من الكوفة إلى بغداد، وإلى بادية السماوة، إلى الشام، ومصر، ثم فارس، حتى مقتلة في دير العاقول عام 403ه.
لقد تطرق أبوالطيب المتنبي في شعره إلى أنواع عديدة من النباتات، والحيوانات، كما أنه تطرق أيضا إلى بعض البيئات المناسبة وغير المناسبة للإنبات، وإلى أجزاء نباتية مختلفة، وهذا فيما يخص النبات، أو في ما يتعلق بالحيوان ، فقد ذكر أبوالطيب أنواعا مختلفة من الحيوانات الوحشية والمستأنسة. وقد استخدم أبوالطيب ما ذكره من نبات أو حيوان في أغراض مختلفة في شعره.
وفي هذا الكتاب يتطرق المؤلف إلى جميع النباتات والحيوانات التي وردت في شعر المتنبي، مع ذكر الأسماء العلمية لكل نبات وحيوان مع التوصيف له، إضافة إلى ذكر بعض ما ورد عنها في كتب التراث، مع محاولة تقصي الأسباب التي أملت على الشاعر وضعها في أماكن معينة من قصائده. ويتضمن هذا الكتاب على ثلاثة فصول. الفصل الأول : عبارة عن نبذة علمية تتعلق بتعريف وتصنيف الكائنات الحية. والفصل الثاني: يركز على النباتات التي وردت في شعر المتنبي. أما الفصل الثالث: فيتطرق إلى مختلف الحيوانات التي ورد ذكرها في ديوان الشاعر.