الدكتور عبدالرحمن بن سعود الهواوي ألَّف كتاباً بعنوان (بعض الظواهر الطبيعية والعلمية في شعر المتنبي). وجاء في مقدمة الكتاب: الكتاب يتطرق إلى ما ورد في شعر المتنبي من علوم مختلفة، وتضمن أقاويل شراح عدة للديوان.. وقال المؤلف: تطرق أبو الطيب المتنبي في شعره إلى كثير من الظواهر الكونية مثل الفلك والكواكب.. وربط المتنبي في إحدى قصائده بين الضوء والشموس، وأشار في أبيات أخرى إلى النجوم.. كما شبّه المتنبي محبوبته بشعاع الشمس. وعلى الغلاف الأخير نشر جزءاً من المقدمة يقول فيها: الشاعر هذا الذي نبحث عن العلوم في شعره هو شاعر شعراء العربية.. وشاعر العرب الكبير أحمد بن الحسين الجعفي الملقب بأبي الطبيب المتنبي هو من تروي لنا الأخبار أن أبا العلاء المعري عندما كان يريد أن يستشهد بأحد أبيات شعره فإنه يقول: قال الشاعر دون أن يذكر اسمه أو لقبه، وكأنه لا يرى شاعراً سواه، إضافة إلى ذلك فقد شرح أبو العلاء المعري ديوان أبي الطيب وأطلق عليه اسم (معجز أحمد). أما أبو البقاء العكبري فقد شرح ديوان المتنبي وأسماه (التبيان في شرح الديوان).