أبو الطيب المتنبي الذي اعتبر أنه أشهر شعراء العرب، تطرق في شعره إلى الإنسان من جميع نواحيه. وكتاب (الإنسان في شعر المتنبي) للدكتور عبدالرحمن بن سعود الهواوي تضمن عرضاً لما ورد في شعر المتنبي عن الإنسان.. فقد تطرق أبو الطيب إلى تركيب جسم الإنسان وما يحتويه من أجهزة مختلفة وذكر المراحل المختلفة في عمر الإنسان منذ تكوينه جنيناً في بطن أمه حتى يصل إلى مرحلة الشيخوخة والعجز ومن ثم إلى الموت.. وتطرق المتنبي أيضاً إلى عقل الإنسان وما هيته ودوره في سلوك وتصرفات الإنسان ونظرته للحياة كما أنه تطرق أيضاً إلى الوراثة في الإنسان ودور هذه الوراثة في أعماله وأقواله وشكله الظاهري. وأشار أيضاً إلى بعض الأمراض التي تصيب الإنسان وبعض طرق العلاج المستخدمة لبعضها في عصره.