تصدرت الجامعات السعودية تصنيفات كيو إس (QS) العالمية للجامعات في المنطقة العربية في العام 2014. وقالت كواكواريلي سايموندز - الناشر لتصنيفات كيو إس، إن التصنيف المنشور هو أول تصنيف نهائي للجامعات في المنطقة العربية وأكثرها شمولاً، وهو يقدم 100 جامعة من 15 دولة عربية، من بين 21 دولة مؤهلة للإدراج في هذا التصنيف. وأضافت أن المملكة العربية السعودية الأكثر عدداً من حيث الجامعات المشمولة، حيث اشتمل التصنيف 19 جامعة سعودية، تليها الجامعات المصرية بواقع 15 جامعة، ثم جامعات الإمارات العربية المتحدة ب 13 جامعة.. أما عن قائمة أفضل عشر جامعات عربية، فجدير بالذكر أن القائمة تضمنت جامعتين من كل من مصر والأردنوالإمارات، إضافة إلى ثلاث جامعات سعودية وجامعة لبنانية واحدة. وجاء ترتيب أفضل 10 جامعات في المنطقة العربية كالآتي: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (السعودية) - الجامعة الأمريكية ببيروت (لبنان) - جامعة الملك سعود (السعودية) - جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) - الجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر) - جامعة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات) - الجامعة الأمريكية بالشارقة (الإمارات) - جامعة الأردن (الأردن)- جامعة القاهرة (مصر) - الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا (الأردن). وكما ظهر منذ التصنيف الأولي، تبرز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في الظهران بالمملكة العربية السعودية، كأفضل جامعة عربية، حيث ظهرت ضمن قائمة أفضل 20 جامعة في 6 من أصل 9 مؤشرات مُستخدمة في منهجية التقييم.. ولحقتها الجامعة الأمريكية ببيروت بفارق نقطة واحدة، وهي الجامعة المُفضلة عند جهات التوظيف.. علماً أنه لم تطرأ أي تغيرات على منهجية التقييم عن تصنيف العام الماضي، والذي كان نتاج مشاورات مطولة في المنطقة. ومن الجامعات الأخرى التي برزت بوضوح بين أفضل 20 جامعة كانت جامعة قطر، التي تقترب من أفضل عشر جامعات، وجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، وجامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية.. حيث ارتفع تصنيف كل منها 5 مراتب.. وكانت جامعة مدينة سوسة، وهي واحدة من خمس جامعات مثلت تونس في التصنيف الجديد، هي الجامعة الوحيدة التي ظهرت ضمن أفضل 50 جامعة ولم تكن كذلك في التصنيف المؤقت. وتتضمن المؤشرات المستخدمة في تصنيف كيو إس للجامعات نسباً مئوية لعدة معايير منها: 30% السمعة الأكاديمية - 20% السمعة الوظيفية - 20% نسبة عدد الطلاب إلى أعضاء الهيئة التدريسية - 2.5% نسبة الأجانب من أعضاء هيئة التدريس - 2.5% نسبة الطلاب الأجانب - 5% نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الحاملين لشهادة الدكتوراه - 10% التأثير في شبكة الإنترنت - 5% عدد الأبحاث المنشورة لكل عضو هيئة تدريسية - 5% عدد الاقتباسات المسجلة للأبحاث المنشورة. وأسهم أكثر من 3720 من الأكاديميين و2489 من جهات التوظيف في الدول العربية برأيهم في التصنيف الجديد.