دخلت تسع جامعات سعودية ضمن قائمة تصنيف مؤسسة كواكواريلي سايموندز البريطانية (QS) لأفضل الجامعات في العالم خلال عام «20142015» على المستويين العالمي والعربي، جاء في مقدمتها عربيًا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود ثالثًا، وجامعة الملك عبدالعزيز خامسًا. واستحدثت مؤسسة (QS) هذا العام تصنيفا جديدًا لأفضل 50 جامعة عربية، حلت فيه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أولاً، وجامعة الملك سعود ثالثًا، وجامعة الملك عبدالعزيز خامسًا، بينما جاءت جامعة الملك فيصل في المركز 18، وجامعة أم القرى في المركز 19، وجامعة الملك خالد في المركز 22، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المركز 28، فجامعة الفيصل الأهلية في المركز 42، وجامعة الأمير سلطان الأهلية في المركز 43. وأوضحت (QS) أنها استندت في تصنيفها العربي إلى تسعة معايير مهنية، هي: السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب في الجامعة، والطلاب الأجانب، وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، وتأثير الإنترنت، والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، الاقتباسات لكل بحث. وقسّمت (QS) نسب معاييرها في التصنيف العربي إلى : 30% للسمعة الأكاديمية، و20% للسمعة لدى صاحب العمل، و20% لنسبة هيئة التدريس إلى الطلاب، و10% للتأثير في الإنترنت ، و2.5% لنسبة هيئة التدريس الأجانب، و2.5% لنسبة الطلاب الأجانب، و5% لنسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراه، و5% على الاقتباسات المستخدمة لكل بحث، و5% على أبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس. وتلت الجامعات السعودية في تصنيف الجامعات العربية، جامعات دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد 10 جامعات، ثم مصر بثماني جامعات، فالأردن ولبنان برصيد ست جامعات لكل منهما، والعراق أربع جامعات، ثم قطر برصيد جامعتين، وجامعة واحدة لكل من البحرين والكويت وتونس وسلطنة عمان والسودان. ومن جهة أخرى، تربعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وفق تصنيف (QS) في صدارة الجامعات العربية على المستوى العالمي من بين 30 ألف جامعة اختير منها 700 جامعة، حيث حلّت بالمركز (225)، بينما جاءت جامعة الملك سعود في المركز (249)، وجامعة الملك عبدالعزيز في المركز (334)، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (501 - 550)، وجامعة أم القرى ( 551 - 600 )، وجامعة الملك خالد (601 - 650) وجامعة الملك فيصل (701+) .