صرح مسؤول في الأممالمتحدة أمس الخميس إن مبعوث المنظمة الخاص إلى منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا تنحى عن مهمته كوسيط في المحادثات الرامية لانهاء الأزمة السياسية في بوروندي لكنه سيستمر في منصبه الاقليمي. واستضاف سعيد جينيت الحوار بين الحكومة والحزب الحاكم والأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في محاولة لحل النزاع بشأن سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للترشح لولاية رئاسية ثالثة لكن لم تظهر سوى مؤشرات محدودة على إحراز تقدم. وتأجلت سلسلة من الانتخابات جراء أسابيع من الاضطرابات والاشتباكات العنيفة بين الشرطة والمتظاهرين مما دفع البلاد إلى أسوأ أزمة سياسية خلال عقد وأثار القلق في منطقة لها تاريخ من الصراع العرقي. ونفى جينيت اتهامات المعارضة البوروندية له بالتحيز للحكومة. وقال المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في بوروندي فلاديمير مونتيرو «لقد أنهى للتو مهامه كوسيط للحوار في بوروندي... لكنه يبقى المبعوث الخاص.» ولم يقدم مونتيرو أسبابا ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الأممالمتحدة ستعين وسيطا جديدا. وفي بيان صدر في وقت متأخر أمس -لم يشر إلى اعتذاره عن مهمة الوساطة- شكر جينيت جميع الأحزاب على تعاونها «خلال الحوار الذي توسط فيه بنزاهة.» .