أثبتت الدراسات أن تناول الأفوكادو لمدة 7 أيام يخفض 17 بالمائة من مستوى الكوليسترول في الدم، أما البوتاسيوم في الأفوكادو فيساعد في السيطرة على مستوى ضغط الدم، وحامض الفوليك يحمي من السكتة الدماغية. وتعد ثمرة الأفوكادو مفيدة في الوقاية من أعراض الشيخوخة، كونها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة. كما أن الثمرة من أفضل غسول الفم، وتعد حلا لرائحة الفم الكريهة، كما أنها تطهر الأمعاء، أما الدهون في الأفوكادو فهي من الدهون غير المشبعة، والصحية. وتشتهر ثمرة الأفوكادو بشكل عام في المطبخ النباتي، حيث يستخدمها البعض كبديل للحوم، لتساهم بدورها في الحفاظ على صحة القلب. وتعد هذه الثمرة من أصح الأطعمة، كونها تحتوى على ما يزيد عن 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الفيتامين (أ) و(ج)، إضافة إلى الماغنيسيوم والبوتاسيوم، كما تحتوى أيضًا على الألياف والبروتين. ويساعد الفيتامين B6 وحمض الفوليك الموجودان في الأفوكادو على تنظيم مستوى الحمض الأميني، وبالتالي تحافظ على صحة القلب.