بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ المرحلة العاشرة من برنامجها الطبي «نمو بصحة وأمان» الذي يهدف إلى توفير الحليب الصحي البديل لحليب الأمهات غير القادرات على إرضاع أطفالهن عبر توزيع مخصصات شهرية من عبوات الحليب الصحي يتم صرفها من العيادات التخصصية بناء على وصفات لحالات معينة من الأطفال الرضع، وذلك بعد دراستها من قبل أطباء الأطفال المختصين في العيادات التخصصية السعودية ومسؤولي التغذية في جمعية العون الطبي والمختصين في منظمة حماية الطفل في الأردن. وأوضح أخصائي عيادة الأطفال في العيادات التخصصية السعودية الدكتور حسن حرب، إن عددا كبيرا من الأطفال والرضع من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري يواجهون مشكلات صحية عديدة تتعلق بسوء التغذية ونقص المناعة نتيجة عوامل عدة في بيئة اللجوء التي يقيمون فيها على الرغم من بذل الجهات المختصة في المخيم الجهود الكبيرة لتجاوزها، وهو ما تسعى العيادات التخصصية السعودية للمساهمة في الحد منه عبر سلسلة من الإجراءات كان أهمها برنامج «نمو بصحة وأمان»، حيث قامت العيادات السعودية عبر صيدليتها خلال المرحلة التاسعة من البرنامج بصرف عبوات الحليب لما مجموعه (730) طفلا رضيعا من أطفال الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.