يمرض لا يموت، يبطئ الخُطى ولا يتوقف، يترك بطولة ولا يكتفي بالبطولات، لك عزيزي القارئ أن تعرف المنشود من قبل ذكر اسمه، وحدهُ الهلال من يُبقي ذكرى أو يصنع مجداً أو تلاحقهُ الإنجازات. عندما تفقد الثقه في هلال الرخاء فأنت حتماً لم تعرف بعدُ هلال الشّدة، هلالاً لم تفقد الثقه فيه الثقه فكان بمثابة النجوم تُضئ بين البواهت يُميّز شموخها وتعلّيها كل محايدٍ للسماء . يحق للهلالي مالايحق لغيره فهو لا يعرف ابتعاد العقود ولا الانهزام المتتالي ولا بكاء الأطلال. تخيب ظنون من لا يستطيع أن يصل ليقلل من قدرات السيد الواصل، فإن لم تستطيع زرع الشجره المثمره فاقذف أشجار المثمرين بحجارة الضعف. يخطئ من يعتقد أن هلال الأمس فاز على أحد فرق دور ال 16 بل هو فاز على قارّة واتحاد وحكّام! كهلاليين لم نعتاد على بكاء اللبن ولكن أن تتحصل على 3 ضربات جزاء في الشوط الأول ولا تحتسب واحدة؟ فهذا مدلول على تغير مفاهيمنا فإما أن المفهوم أصبح الرابعة ثابتة عوضاً من الثالثة أو أن ثامن العجائب الأسطورية احتساب ضربة جزاء للهلال..! أصبح غضّ الطرف عن حقّ الزعيم هو النشيد الرسمي لحكام آسيا على الهلال والتيفو الرسمي لكل لقاء. - نحن لانتغنى على تأهلٍ إلى دور ال 8 بل نحن سعيدون لعودة الهلال منافسة نفسه وعودته إلى عرش القارة الصفراء بعد أن عرف طريقه و «خصومه». - هدفان من ثلاثة حققها الهلال من بعد الخروج الآسيوي الماضي، آخرها ذهب كأس الملك والهلاليون يعرفون أن طرقات الذهب تحتاج إلى الكثير لحصده. - القادم أصعب وأجمل، فمن السهل أن تكتب ضخ 200 مليون مهر رئاسة الهلال والأصعب هو الحصول على من يضعها في مكانها الصحيح ويحصد جزاء المهر فاتنة.. - الجمهور الهلالي كانت له الأولوية بعد الله في هدوء الفريق أمام بيروزي وتجهيزه على أكمل وجه، هلالاً بل ضغوط هلال يحقق المنشود. - العمل في خضم الأفراح هو باعث الأمل على أمانة أيدي مسوؤلي ومحبي الزعيم، فبهم بعد الله بقي وبهم بعد الله سيبقون.. ( الهلال مثل العمر يزيد بالفخر ماينقص)