أكد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي انتقاله إلى مرحلة جديدة من العطاء والإنجاز لخدمة مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك، وقال رئيس الاتحاد الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إن الاتحاد يواصل جهوده من أجل التفعيل الكامل للقرار الصادر فى قمة مجلس التعاون التشاورية التي عقدت في الرياض 2009 والقاضي بإشراك القطاع الخاص الخليجي ممثلاً باتحاد غرف دول المجلس في اللجان الخليجية التي تبحث في المواضيع المتصلة بالشأن الاقتصادي الخليجي. وقال الشيخ خليفة فى كلمة تصدرت التقرير السنوي للأمانة العامة للاتحاد، أن الاتحاد حقق في 2014 العديد من الإنجازات المتميزة بفضل تعاون رؤساء الاتحادات والغرف الخليجية، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات جسدت تنفيذ استراتيجية الاتحاد التي أقرها في الكويت في 2011 التي تضمنت الكثير من المبادرات الهادفة إلى نقل الاتحاد إلى مرحلة جديدة من العطاء والإنجاز بما يخدم ويعزز مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك. وأعرب رئيس الاتحاد عن كامل التقدير لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لما يعبدونه من دعم كبير للاتحاد، الذي تجلى مؤخراً في دعوة البيان الختامي لقمة الدوحة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدراسة تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بجانب تبنى اقتراح اتحاد الغرف بتبني مشروع إصدار التأشيرة السياحية الموحدة، كما أشار آل ثاني إلى مواصلة الاتحاد تقديم مرئيات القطاع الخاص الخليجي بشأن التحديات التي تواجه اقتصاديات دول المجلس في ظل تراجع الإيرادات النفطية واستمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية، بجانب التحديات التي تواجه التفعيل الكامل لمشاريع التكامل الاقتصادي الخليجي، وفي مقدمتها الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة، ومشروع السكك الحديدية، وأكد آل ثاني بأن الطموحات واسعة وعريضة في أن تمضي المسيرة المتميزة للاتحاد خلال الفترة المقبلة، بدوره أكد أمين عام الاتحاد عبدالرحيم نقي بأن الأمانة متمسكة بتحقيق الأهداف الرئيسية الاستراتيجية المقرة 2011 بالرغم من تنوع التحديات الداخلية والخارجية ومحدودية الموارد، منوهاً بما حققه الاتحاد على صعيد تطوير برامج العمل، وتطوير أشكال التعاون مع الاتحادات والغرف الأعضاء، وترسيخ الدور الإقليمي والعربي والعالمي للاتحاد، إلى جانب تطوير الخدمات ذات القيمة المضافة لرجال الأعمال والاتحادات والغرف الأعضاء. يذكر أن التقرير السنوي للاتحادضمن عرضاً لكل ما قام به الاتحاد خلال 2014 من مبادرات وجهود ومشاريع ولقاءات واجتماعات ودورات تدريبية وورش عمل، بجانب الأنشطة التي تدخل في سياق المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص الخليجي.