إن تسارع وتيرة الحياة والنمو المجتمعي مقابل تباطؤ تنفيذ بعض لمشاريع لبعض الجهات الحكومية في منطقة عسير وفي مدنها الرئيسية يتطلب وجود التخطيط والتطوير والمتابعة لكيلا تبقى عسيركما هي دون تغيير وضرورة الاستفادة من الدعم والإنفاق المالي المهول خلال الخمسة أعوام الماضية وحتى الآن من الدولة رعاها الله. و من هذا المنطلق أطرح الموضوع على كافة المسؤولين في بعض الجهات الحكومية و أرجو منهم النظر في سرعة تنفيذ المشاريع الحيوية بالمنطقة ودون أن ندخل في دوامة أسباب تأخر تنفيذ المشاريع، و إن السبب يعود إلى ضعف المواصفات أو أن ذلك يعود إلى عدم وجود مقاولين متخصصين أو عزوف المتخصصين عن الدخول في المناقصات وبغض النظر عن الإمكانيات والموجودة ولعلي أعرض بعض المشاريع المهمة للمنطقة وهي:- 1 - مشروع جامعة الملك خالد في مدينة أبها إنه المشروع الأكبر والأضخم في تاريخ منطقة عسير. 2 - مشروع عقبة رديف هذا المشروع الحيوي للمنطقة إلى جانب بقية مشاريع الطرق. 3 - المدينة الطبية الهامة لخدمة المرضى بالمنطقة وغيرها من المشاريع الصحية. 4 - استكمال المشاريع البلدية لمدن المنطقة لحاجة المواطن لها. 5 - حاجة مدن و محافظات ومراكز منطقة عسير إلى الخدمات التعليمية بكافة مراحلها لتكون في مبان حكومية. هذه المشاريع والاستحقاقات التنموية لهذه المنطقة جعل المواطن ينتظرها و يأمل في عدم التأخر في تحويل السيولة المخصصة للمنطقة وربطها بخطط زمنية محددة تحظى بإشراف ومتابعة من أعلى المستويات. آمل عناية المسؤولين بهذه المقترحات وسرعة تنفيذها والأمل كبير في كافة المسؤولين عامة والله الموفق.