أبرمت جامعة أم القرى السعودية شراكة مع أكبر مزود في العالم لخدمات التعليم «بيرسون» لتوفير منصات تعليم واختبار لطلابها. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم «بيرسون» بتوفير 13 ألف ترخيص للوصول إلى خدمات ومنتجات المراجع الرقمية التالية «ماي ماث لاب» و»ماي آي تي لاب» و»ماسترينغ فيزيكس» والتي تشكل منظومة متكاملة من المنصات سهلة الاستخدام وشاملة لجميع الكتب والمراجع الرقمية. كما تتضمن الاتفاقية التزام «بيرسون» بتوفير برنامج رقمي وخدمات وكتب مطبوعة لطلاب عمادة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى، بالإضافة إلى تدريب متواصل لفريق الجامعة على استخدام هذه الأنظمة من قبل خبراء الشركة الدولية التقنيين، وذلك بغرض رفع مستوى الفائدة إلى أقصى حد. وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد فيه المملكة العربية السعودية تزايداً في اهتمام مؤسسات التعليم العالي بخدمات التعليم الرقمي بكافة مراحلها. حيث شرعت العديد من الجامعات إلى تبني حلول رقمية شاملة فيها منذ الإعلان عن الخطة الوطنية السعودية لتقنية المعلومات في المملكة. ويأمل طرفا الاتفاقية أن يساهم تطبيق هذه التكنولوجيا الجديدة برفع من نتائج المتعلمين في عمادة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى وتعطي وقتاً إضافياً للمعلمين للتركيز على طموحات طلابهم. وقال السيد «بول هارت»، المدير الإقليمي ل»بيرسون» في المملكة العربية السعودية: «يدرك كل معلم أن كل طالب يتعلم بطريقة مختلفة عن الآخر. وإن تبني تكنولوجيا مثل التي سيتم تطبيقها في عمادة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى تساعد المعلمين على تكريس أنفسهم على تلبية متطلبات كل طالب على حدة. وباستخدام بيانات وتحليلات، وتخصيص محتوى التعلم، ستمكن هذه التكنولوجيا من تعزيز المفاهيم التي تلبي احتياجات نقاط القوة والضعف الفردية للطلاب. وتشير معطياتنا إلى أن التكيف على تكنولوجيا التعلم يساعد على خلق مزيد من المشاركة ويحسن عملية الاحتفاظ بالمعلومات ويدعم عملية اتقان المسائل. ويسرنا في «بيرسون أن نساعد في تحسين نتائج الطلاب في عمادة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى، ونتطلع إلى رؤية تأثير هذه التكنولوجيا الجديدة على طلاب الجامعة». وقال الدكتور غسان نعمان، عميد السنة التحضيرية بجامعة أم القرى إن الطلاب وفريق العمل يتطلعون إلى تطبيق هذه البرامج الجديدة. وأضاف: «إن عمادة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى تحرص على تبني أحدث وأنجح تقنيات التعلم المتاحة، وسوف يضمن هذا الاتفاق مواصلة سيرنا على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف. ونحن متحمسون للاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة من «بيرسون»، وسنسعى إلى مساعدة المعلمين على الانخراط بشكل فعال معها، وتقليل الوقت الذي يقضيه المعلم في المهام الإدارية. وبالمثل، فقد كانت ردود فعل الطلاب إيجابية بشكل كبير، حيث إن هذه البرامج الجديدة ستسهل التعلم في أي مكان وأي وقت، وستضعهم في جو تعليمي مثالي». وستكون التكنولوجيا الجديدة متوفرة في عمادة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى ابتداء من السنة الأكاديمية القادمة التي تنطلق في أغسطس 2015م.