ظل وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، يصف وزارته في أكثر من ورشة عمل وأثناء حلقات النقاش الموسَّعة مع منسوبي «الشؤون الاجتماعية» أو الجهات المعنية بالشأن الاجتماعي من جمعيات ومؤسسات خيرية ولجان تنمية وقطاعات حكومية، بأنها «وزارة الإحساس» و«وزارة الأسرة». وعلل الدكتور ماجد القصبي إطلاقه على الوزارة صفة وزارة الإحساس؛ لأن طبيعة عمل وتعاطي وتفاعل كل منتسبي وزارة الشؤون الاجتماعية مع مستفيديها محركها الأول هو الإحساس بالآخرين وآلامهم وهمومهم وحاجاتهم لأجل قضائها لهم بأفضل وجه وأسرع وقت، وأن مشاعرهم وأحاسيسهم هي خط التفاعل الأول الذي يجب أن يبادر بكل ما أوتي من عزم وقوة للعمل على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين بكافة شرائحهم. كما أوضح وزير الشؤون الاجتماعية من خلال تلك الورش أن وزارته أيضاً هي وزارة الأسرة، لأنها معنية بالدرجة الأولى بها، حيث إن الأسرة نواة المجتمع، ومكونه الأساسي، ومنبع عطائه الخلَّاق ومبادراته النيرة، ومتى ما صلحت الأسرة صلح العطاء والبذل والتنمية والقدوة في المجتمع. من جهة ثانية، التقى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، مؤخراً، بالمنسقين الإعلاميين في فروع الوزارة في جميع مناطق المملكة، وذلك لإيجاد الشراكات المجتمعية وابتكار الفعاليات الاجتماعية وتنسيق المناسبات المتنوعة لمستفيدي وزارة الشؤون الاجتماعية والتفاعل لإيجاد المبادرات البناءة وتطويرها في جميع مناطق المملكة لتنعكس إيجاباً على مستفيدي الوزارة. ويأتي هذا اللقاء لمناقشة التوجهات التنموية ومتغيرات المرحلة الحالية والحراك الكبير من ورش العمل والاجتماعات واللقاءات و«بنك المبادرات» والأفكار والشراكات التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية وتعمل على صياغتها وفق أطر التعاون مع جميع الجهات التي تُعنَى بالشأن التنموي من جمعيات ومؤسسات خيرية وجمعيات تعاونية وجهات مانحة وجميع مكونات القطاع غير الربحي. وأكد معالي الدكتور ماجد القصبي خلال اللقاء أهمية التكامل في الجهود التنموية، والأدوار المأمولة من المنسقين الإعلاميين في مناطقهم نحو بث روح الاتصال الفاعل وإيجاد المبادرات وتكثيف زخم الفعاليات الاجتماعية التي تكفل الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين.