أعلنت شركة الرياض القابضة بدء تشغيل حراج ابن قاسم الجديد رسمياً، وفتح أبوابه للمتسوقين في موقعه الجديد بحي المصانع، بين طريقي الحائر شرقاً والمنصورية غرباً. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير الرياض دشن الحراج مؤخراً، بحضور معالي أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس المديرين لشركة الرياض القابضة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان والرئيس التنفيذي للشركة سعود بن عبدالله الدغيثر. وقد أثنى سمو أمير منطقة الرياض على تصميمه وآلية العمل فيه إبان جولة تفقدية على مرافق السوق، كما أعرب معالي أمين منطقة الرياض عن رضاه عن السوق الجديد وجودة تنفيذه بعدما اطمأن على اكتمال جميع الخدمات والتسهيلات للباعة ومرتادي السوق على السواء. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الرياض القابضة سعود بن عبدالله الدغيثر، أن مهمة الشركة لن تتوقف عند إنشاء السوق، وإن الحفاظ على مرافقه ومتابعة العمل به على الوجه الذي يحقق الخطة المرسومة والطموح المأمول سيكون شغل الشركة الشاغل، لضمان تحقق أهداف المشروع الحضاري في المقام الأول. وأضاف الدغيثر: «نتمنى أن يكون السوق الجديد فاتحة خير وبركة على إخواننا العارضين والحرفيين المشاركين فيه في أجواء من الرعاية والتنظيم التي حرصنا على توفيرها لهم لتيسير حركة البيع والشراء والمعاملات داخل السوق، كما نأمل أن نكون قد قدمنا للإخوة المتسوقين وزوار السوق ما يضمن لهم تجربة تسوق راقية حضارية في ظروف أكثر راحة وأماناً ومتعة». وقد شهد الحراج إقبالاً على تأجير معارضه للبائعين وأصحاب الحرف الذين تقدموا للاستفادة من الإمكانات الكبيرة والمتطورة للحراج الجديد الذي نفذته شركة الرياض القابضة. يذكر أن الحراج الجديد يقع على مساحة إجمالية قدرها 300 ألف متر مربع، ويشكل نقلة نوعية «لحراج ابن قاسم» القديم بتفادي جميع السلبيات السابقة للحراج الذي تم إغلاقه، وتقديم أفضل خدمة بيع وشراء للسلع المستعملة بطريقة المزايدة. وتشمل أنشطة حراج بن قاسم الجديد التحف التراثية، ومعروضات الأسر المنتجة وغيرها من المنتجات والمعروضات التي من شأنها أن تجعل السوق معلماً سياحياً وحضارياً عملاقاً، وأيضاً مقصداً ترويحياً في قلب العاصمة الرياض، إضافة إلى بيع المواد والأجهزة والأثاث المستعمل. وتسعى شركة الرياض القابضة من وراء إقامة هذا المشروع إلى المساهمة في القضاء على المخالفات الأمنية، إضافة إلى المساهمة في تنفيذ وإدارة المشاريع التي تهم المدينة، وتمس مصالح المواطن بأعلى المستويات وأفضل الطرق، وبما يتناسب مع ما وصلت إليه مدينة الرياض من تطور حضاري في كافة المجالات، وتوفير الفرص الاستثمارية للمواطنين.