سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البراك: نهنئ الوطن وقيادته بتصدر المملكة للمنافسة الخليجية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم تتويج الفائزين في مسابقة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في دورتها السابعة عشرة.. والمملكة تتصدر خليجياً
برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية, أقيم أمس حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئاتها المختلفة للدورة ال17، وتصدرت المملكة العربية السعودية الفائزين على مستوى المنافسات الخليجية. حيث رحب راعي الحفل بالحضور والمشاركين، مهنئاً الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف فئاتها، موضحاً استمرار الجائزة في صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين، مؤكداً على أهمية الجوائز التربوية ودورها في تأهيل كوكبة متميزة من الطلاب والتربويين واكتشاف مكامن إبداعاتهم وقدراتهم وتقديمها للميدان التربوي، وبلغ عدد الفائزين نحو 244 فائزاً، 221 منهم في فئة الطالب المتميز، وفائز واحد فئة الدارس الأكبر سناً، فائز واحد في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و11 فائزاً في فئة المعلم المتميز، و2 في فئة أفضل مشروع مطبق، و2 في فئة أفضل ابتكار علمي، و2 في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي و2 في فئة الأسرة المتميزة، وحصلت مؤسستا القيادة العامة لشرطة أبوظبي والقيادة العامة لشرطة الشارقة على جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم. وقد جاء تتويج المملكة في هذه الدورة بعد تصدرها عدد الفائزين من خلال حصولها على 10 جوائز، تليها دولة الكويت بحصولها على 4 جوائز من 12 مشاركة. ومملكة البحرين بحصولها على 4 جوائز من 16 مشاركة، ثم دولة قطر بحصولها على جائزتين من 6 مشاركات، ويلاحظ تركز الفائزين بدول الخليج في الدورة الحالية في فئتي الطالب والمدرسة وبزيادة بنسبة 17% عن الدورة السابقة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة. وبلغ عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي 75، وكان عدد الفائزين في المنافسات الخليجية 20 فائزاً في مختلف الفئات موزعين على 7 فائزين في فئة الطالب المتميز، و6 فائزين في فئة المعلم المتميز، و7 فائزين في فئة المدرسة المتميزة. وتوزعت المشاركات الخليجية على عدد 31 مشاركا في فئة الطالب المتميز (13 طالبا و18 طالبة) وبنسبة 62% من إجمالي عدد المشاركات المخصصة لدول الخليج، وعدد 25 مشاركا في فئة المعلم المتميز( 8معلمين و17 معلمة) وبنسبة 50% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة، و17 مشاركا في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة (7 مدراس بنين و10 مدرسة إناث) وبنسبة 34% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة. ، وتصدرت المملكة العربية السعودية في عدد المشاركات من خلال مشاركتها ب41مشاركة (23 من الإناث 18 من الذكور) وبزيادة 11%عن الدورة السابقة، تليها مملكة البحرين ب 16مشاركة، ثم الكويت ب12 مشاركة ، وأخيراً قطر ب6مشاركات، بالإضافة إلى زيادة مشاركات المملكة للدورة الحالية بنسبة11% عن الدورة السابقة. وبلغ إجمالي المشاركين من الإناث 29 مشاركة، و46 مشاركة من الذكور لجميع الدول الخليجية. وكانت أسماء المكرمين والمكرمات من المملكة كالتالي: عن فئة المعلم المتميز محمد بن أحمد بن شوعي العطار وتركي بن أحمد بن حسن المحيسن وعن الطالب المتميز اويس بن عبدالرحيم بن عبدالرحمن كنساره والطالب أحمد بن مرعي الأمير وعن فئة المدرسة والإدارة المتميزة فازت مدرسة الثانوية الثامنة والستون والمدرسة الابتدائية السابعة بينبع الصناعية وعن فئة المعلمة المتميزة شادية ناصر آل مجثل والمعلمة عائدة أحمد العتيبي وعن فئة الطالبة مزون خالد العتيبي والطالبة بدور عمر باحسن. وحول مشاركة المملكة في الجائزة أكد سعادة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبد الرحمن البراك (بنين) ان الجائزة استطاعت ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي مما عزز من فرص الارتقاء بمستوي التعليم ودفعه إلى تحقيق غايته وأهدافه وأوضح بأن الفوز ليس بمستغرب على تعليم يحظى بكل هذه الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-، وبمتابعة وتوجيه مباشر من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل. وقدم البراك المباركة والتهنئة للوطن وقيادته، ولكل محبيه، وللأسرة التعليمية في وطننا الغالي بالإنجاز الذي تحقق بتصدر المملكة للمنافسات الخليجية، لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، في دورتها ال 17. مقدماً الشكر لطلابنا وطالباتنا وأولياء أمورهم و معلمينا ومعلماتنا ومديرينا الفائزين، مثمناً جهود الإدارات التعليمية، ومشرفي الجائزة. وختم حديثه بقوله دمت يا وطن الحب والعطاء، ودام أبناؤك في تميز وارتقاء. ومن جانبها أكدت وكيل التعليم لقطاع البنات الدكتورة هيا العواد أن جائزة الشيخ حمدان تعتبر من الجوائز التي حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات على كافة المستويات، كما استطاعت الجائزة أن تحقق أهدافها التعليمية السامية وخلق جو المنافسة الشريفة في الميدان التربوي مما ينعكس أثره إيجاباً على التحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا. وقالت: إن مشاركة المملكة تزداد تميزاً عاماً بعد عام وأن هذا المستوى من المشاركة يعد محفزاً لبقية منسوبي الوزارة لتقديم الأفضل والسير قدماً للتميز في جميع مجالات العمل التربوي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وأشادت العواد بما حققه قطاع البنات وللعام الثاني على التوالي من الفوز بجميع المراكز المتاحة له مهنئة الوطن وجميع الطالبات والطلاب والمعلمين والمعلمات والإدارة المدرسية على هذا التميز والابداع. وفي الشأن نفسه أكد منسق الجائزة بقطاع البنين الأستاذ سامي الخضير على دور الجائزة في المساهمة بشكل كبير في نشر ثقافة التميز وتطوير الأداء والتفاعل بين المعلمين والإدارات والطلاب والطالبات للحصول على نيل هذه الجائزة مما كان له دافع كبير لهذه الجائزة لتكون أحد المنابر لتعزيز هذه المسيرة في دول الخليج العربي، مقدماً تهنئته للفائزين والفائزات، ومبيناً أن ما تحقق من إنجازات في جائزة حمدان على مستوى دول الخليج كان بفضل من الله ثم بالدعم المتواصل من وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام النشاط الطلابي عبدالحميد المسعود اللذين يسعيان دائماً لنشر ثقافة التميز في الميدان التربوي. من جانبها قالت منسقة الجائزة بقطاع البنات الأستاذة موضي المقيطيب: إن تكريم المبدعين في المجالات التربوية والتعليمية محفز هام ورئيس لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، وتأتي جائزة الشيخ حمدان بن راشد كعلامة بارزة في مسيرة التعليم وأصبحت من الأهداف التي يسعى لها الطلاب والطالبات والباحثون وحققت الكثير من التحفيز وآثارها واضحة على الميدان، مضيفة أن فوز المملكة وتصدرها قائمة المشاركات الخليجية ليس بمستغرب فقد حققوا إنجازاً يشكرون عليه واستطاعوا أن يعكسوا الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين -حفظه الله- بالتعليم ودعم وزير التعليم معالي الدكتور عزام الدخيل للأداء التعليمي المتميز والحرص على جودة مخرجاته التي نرى ثمارها اليوم على منصة التتويج في دبي. وجاء تتويج الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها السابعة عشرة بجميع فئاتها وتكريم المبدعين في المجالات التربوية والتعليمية محفزاً هاماً ورئيساً لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، وتأتي جائزة الشيخ حمدان بن راشد كعلامة بارزة في مسيرة التعليم وأصبحت من الأهداف التي يسعى لها الطلاب والطالبات والباحثون وحققت الكثير من التحفيز وآثارها واضحة على الميدان،حيث تم تكريم المملكة في جميع الفئات (الطالب - المعلم - الإدارة المدرسية) على ضوء ذلك عبر عدد من الفائزين والفائزات ومديري مكاتب التعليم عن سعادتهم وسرورهم بهذا الفوز والتتويج مهدين هذا التتويج إلى المملكة العربية السعودية وإلى وزارة التعليم. على ضوء ذلك تحدث المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد عن دور الجائزة في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي قائلاً لقد أخذنا على عاتقنا في تعليم الرياض المضي قدما في ميدان التميز، وتجسيد العمل المؤسسي في الميدان التربوي، وسعينا حثيثاً في التطوير الشامل والمتوازن، تحقيقاً لتوجه الوزارة في ذلك، ومنها الاستفادة من جوائز التميز التي تعنى بتحسين وتطوير الممارسات التربوية والتعليمية، وتوظيف معاييرها لتحسين البيئة التربوية والتعليمية بكافة محاورها، وتأتي جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز كأول جائزة عنيت بهذا الميدان الحيوي والهام، وسيلة حيوية لتحقيق ذلك، فقد برز دورها في نشر ثقافة الجودة في العمل التربوي والذي لمسناه في أكثر من مؤسسة شاركت في منافسات الجائزة، ولم تقف عند هذا الحد بل ساهمت في تحسين، وتنمية ثقافة التخطيط والعمل المؤسسي بين العاملين في التربية والتعليم على مختلف تخصصاتهم. فأصبح التنافس في بلوغ الجودة هدف تسعى له تلك المؤسسات، مما انعكس إيجاباً على تحسين المخرجات، وبلورة اقتصاديات التعليم والجودة، والتي تهدف إلى رفع كفاءة المنتج بأقل تكلفة وهذا ما تحقق بتوفيق الله تعالى، من خلال أقنية التميز التي تهتم بالعملية التعليمية والتربوية وأضاف أننا نسجل بكل عرفان عناية واهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بالميدان التربوي باعتباره محور وعماد التنمية المستدامة، واستثماراً هاماً في العنصر البشري، فجائزة سموه التي تشهد التطور والتوسع منذ نشأتها ولاتزال، حتى أضحت جائزة عالمية مرموقة، ساهمت بفعالية في تطوير المؤسسات التربوية وإذكاء التنافسية بينها، بما يحقق رؤية ورسالة الجائزة نحو تحسين مخرجات التعليم وأشاد بمدى أهمية وجود مثل هذه الجوائز في الوطن العربي. وأكد على التوسع في الجوائز الحافزة التى تعد مطلباً، ووسيلة فاعلة، لتجسيد الجودة التربوية بمفهومها الشامل، كي تكون واقعاً ملموساً في مدارسنا، وقدم المرشد التهنئة بمناسبة الحفل الختامي لمنافسات الجائزة في دورتها السابعة عشرة الذي يشهد احتفاءً وتكريماً للفائزين والفائزات، أود أن أتوجه لهم جميعاً بالتهنئة على هذا الإنجاز مذكراً إياهم، أن أدوارهم الحقيقية في المساهمة في تجسيد الجودة ونشر ثقافة التميز قد بدأت، استشعاراً للمسؤولية تجاه مؤسساتنا، وأبنائنا وبناتنا، الأمر الذي يحتم علينا جميعاً بذل المزيد من العطاء والإتقان في أداء أعمالنا، وأن نكون قدوات حسنة لزملائنا وطلابنا حافزين لهم، وفي الوقت نفسه أهيب بالراغبين في المشاركة أن التميز مطلب تمليه المتغيرات المتسارعة في ميدان التربية والتعليم، وتأتي هذه الجائزة المتميزة، وسيلة فاعلة لتحقيق ذلك، وختاما تبقى الطموحات والتطلعات كبيرة، وثمة جهوداً مستمرة تبذل في هذا المضمار نتطلع أن تحقق ما نصبوا إليه، لرسم مستقبل مشرق تكون لنا فيه الريادة بإذن الله تعالى، و في هذا المقام نسجل تقديرنا لكافة العاملين بالجائزة، كلٌّ في موقعه، فقد بذلوا جهوداً كبيرة تذكر وتشكر، في سبيل نشر ثقافة التميز، تحقيقا لطموح ورؤية راعي الجائزة حفظه الله للرقي بمؤسساتنا التعليمية. ومن جانبه عبر مدير عام التربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم قائلاً جميلة هي المسابقات، وعلى الرغم من كثرتها وتعددها وتنوعها إلا أن هدفها واحد وهو تشجيع ووتحفيز المتسابقين وزيادة دافعيتهم للوصول إلى الصدارة والأفضل، في تقديم الخدمة، الأفضل في الإبداع والابتكار، الأفضل في التحصيل الدراسي، وخير ميدان يتسابق فيه هو ميدان التعليم لأنه الاستثمار الحقيقي للمستقبل -بإذن الله-، وإن من نعم الله تعالى علينا أن هيأ لنا سبل الإبداع، ومهد لنا طرق التميز، فحثنا على إتقان في العمل يقول صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). وأشار إلى إن القيادات التعليمية بالوزارة وفي مقدمتهم معالي الوزير د. عزام بن محمد الدخيل -بما يحملونه من عظم المسؤولية وعلو القصد وسمو الهدف- حريصون على أن يحقق منسوبو التعليم التميز والريادة، مستنيرين بنور الله وهدي نبيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ومستمدين الدعم من حكومة رشيدة أخذت على عاتقها خدمة العلم وطلابه وتهيئة كامل الظروف لبيئة تعليمية إبداعية إيماناً بأن التعليم ركن رئيس في دفع عجلة التنمية، وتسخير كافة الإمكانات لتحقيق الجودة والتميز التعليمي، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله-. مبيناً أن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز رسمت خارطة للتميز في دول الخليج العربي، نستطيع من خلالها التعرف على مواقع أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي في جميع فئاته، وسهلت على منسوبي التعليم تبادل الخبرات والاستفادة منها، والتعرف على المبدعين وإبداعاتهم، والكشف عن المواهب ومبادراتهم. ونسعى إلى تحفيزهم للوصول. وقدم بالغنيم في هذه المناسبة أجمل التهاني والتبريكات للمعلم الفاضل والمربي القدير الأستاذ تركي بن أحمد المحيسن من مدرسة ضمرة الجهني الابتدائية بالأحساء والابنة الطالبة المتفوقة علماً وخلقاً مزون بنت خالد العتيبي من الثانوية الثانية بالهفوف على حصولهما على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها السابعة عشرة، كما أهنئ جميع الفائزين والفائزات بهذه المسابقة فهي أبرز شاهد وأوضح دليل على تميزهم وجودة أدائهم وعطائهم. كما قدم الشكر لصناع هذا التميز من معلمين ومعلمات وقيادات مدرسية وإشرافية وإلى أسر الفائزين والفائزات، وصادق الشكر وعطره للشيخ حمدان بن راشد على دعمه وتشجيعه للعلم ورعاية الموهوبين والمبدعين، وشكر يتواصل للقائمين على هذه الجائزة لدورهم العظيم في بث روح التنافس بين العاملين في قطاع التعليم نحو التميز وصقل المواهب وإبراز المبدعين وإظهار أفضل الممارسات في جودة التعليم. وقال المدير العام للتعليم بجدة الأستاذ عبدالله بن أحمد الثقفي: لا شك أن فوز تعليم جدة بثلاث جوائز في جائزة حمدان بن راشد للأداء المتميز في دورتها 17 يعتبر إنجازاً نفخر به ونقدمه لوطننا الغالي الذي يستحق منا كل البذل والعطاء والتضحية وأن تكون رايته خفاقة مرفوعة شامخة في جميع المحافل. وأضاف بأن تعليم جدة بحمدالله حصد الفوز بثلاث جوائز في ثلاث فئات، حيث فازت الثانوية (68) بنات عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميّزة، فيما حققت الطالبة بدور بنت عمر بأحسن الجائزة في فئة الطالبة المميّزة، كما حصد الطالب أويس عبدالحكيم كنسارة الجائزة في فئة الطالب المتميّز. وقال: يأتي هذا الفوز بفضل الله أولاً ثم بالدعم الذي يلقاه التعليم بصفة عامة ومنسوبوه بصفة خاصة من لدن قيادتنا الحكيمة، ومن جميع المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم معالي الوزير ونوابه، وهو ما يدفعنا وأبناءنا لتحقيق المزيد من التميز والإبداع. واختتم حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله على وطننا عزه وأمنه ورخاءه، وأن يحفظ لنا قادتنا الذين نعتز ونفتخر بهم في كل زمان مكان. ومن جانب متصل عبرت مديرة (الثانوية الثامنة والستون) نظام مقررات قائدة المدرسة/ أمل بنت أسعد خوج من منطقة مكةالمكرمة محافظة جدة والفائزة بجائزة الإدارة المدرسية قائلة: مشاعري بفوزنا بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة في دورتها السابعة عشرة هي مشاعر عشق لهذا الوطن الكبير المملكة العربية السعودية الذي لم تألوا حكومته الرشيدة ممثلة بوزارة التعليم من تذليل كافة الصعاب ودعم التعليم والارتقاء به لنفاخر به في الخارج، وطني أهديك عشقاً أهديك حباً هذا التميز عربون محبة وولاء وسنتابع بأذن الله الارتقاء للأعلى متوجين ما رسمناه في رؤيتنا المدرسية (مدرسة فاعلة تواكب التطور وتجويد التعليم ) متسلحين بسلاح التقوى والإخلاص في السر والعلن لنخرج لك يا وطني أبناءً صالحين متسلحين بأرقى أسلحة العلم والمعرفة والإبداع لتعلو دوماً بهذا الجيل القادم من أبنائك مشيرة إلى قرار المشاركة في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة يحتاج إلى عزم وقوة اتفق عليها أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرستنا بالإجماع وبدأ العمل بروح الفريق والتخطيط بفعالية للمشاركة لأجل تحقيق أهداف محددة ومشتركة وكان من أبرز خصائص فريق العمل المشاركة والتعاون والمرونة والالتزام وسار العمل في منظومة متكاملة إذ لا يمكن للعمل أن يبدع إلا في ظل تكامل وتكاتف يحرص فيه الجميع على أن يكون العمل بمستوى ما نتطلع إليه ونحن نقدم لكم هذا العمل الذي كسبنا من خلال المشاركة فيه تحقيق الوعي الفكري والقيمي والثقافي والحواري والارتقاء بمستوى الفهم والإنتاج في مختلف مجالات العمل التربوي وقد كان التجديد والجدية في معايير الجائزة دوراً كبيراً في إعطاء الدافعية للمواصلة والاستمرار في التطلع للتميز.. نسأل الله ان يسدد خطانا وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم. ومن جانبها أوردت نعيمة فهد عبدالوهاب الفايز قائدة الابتدائية السابعة بينبع الصناعية قائلة إنه عندما ينظر الإنسان داخل نفسه بعمق.. ويحلم.. ويحدد هدفاً عالياً كالسماء ويسير بثقة.. حتماً سيحقق حلمه. وهكذا هي كانت مشاركتنا في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث حددنا الهدف بالتخطيط الجيد وتحديد المسارات لتحقيق هذه الأهداف.. فقد كان تخطيطنا من خلال وضع تصور ذهني مكتوب لمستقبل مدرستنا منطلقين من رؤية خاصة ومحددة ورسالة هادفه تحقق أهدافًا مرجوة ببرامج مفعلة خاصة لها تلبي احتياجاتها وقدراتها وفق توقيت زمني محدد مغذية للأهداف العامة لوزارة التربية والتعليم وبعمل مشترك لفريق يحقق مبدأ التكامل مع الشمول مركزين على الجوانب الإيجابية لتعزيزها والجوانب السلبية لعلاجها معتمدين على التدرج في التطوير وملبين طموحاتنا للتميز والمنافسة الفاعلة مبينه الأسباب والعوامل المساعدة للمشاركة في المنافسات الخليجية، ومنها: وجود المقومات المطلوبة في معايير الجائزة ومحاولة العمل بها منذ إنشاء المدرسة. وجود فريق متكامل يضم نخبة من الأعضاء من منسوبات المدرسة ذات همة وحماس ونشاط وتطلع للتطوير والتحسين. التدرج في المشاركة والحصول على المراكز المتقدمة في المسابقات التنافسية ذات الجودة العالية من النطاق المحلي -جائزة ينبع للأداء المتميز - إلى الوزاري - جائزة التميز في المملكة العربية السعودية -، ثم الخليجي - جائزة حمدان بن راشد-. وضوح أهداف معايير جائزة حمدان بن راشد وتسلسلها المنطقي المفيد والمحفز للمشاركة.. والداعم للتطوير والتحسين. وذلك وصولاً إلى الارتقاء بالأداء التعليمي والعمل وفق معايير جودة عالية. وإطلاق اسم (بيت الخبرة) على المدرسة لاعتمادها على معايير جائزة حمدان بن راشد. وأهدت الفوز للمملكة الحبيبة وإلى وزارة التعليم. ومن جانبه تحدث تركي بن أحمد حسن المحيسن محافظة الأحساء -مدرسة ضمرة الجهني- الابتدائية في قرية القرين الفائز بجائزه حمدان فئة المعلم عن مشاعره بالفوز بالجائزة.. الشعور حقيقةً لا يوصف فللإنجاز طعمٌ لا يشعر به إلا من ذاقه، وكونك تشارك وتحقق الغاية فهذا مسؤولية إضافية عليك! وأوضح أن مساء يوم الأربعاء 27-5-1436ه لم يكن كباقي الأيام ففي البداية أحمد الله أن يسر لي الفوز في جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورته السابعة عشرة فئة المعلم المتميز، والحقيقة لم يأت هذا الفوز إلا نتيجة العمل بروح الفريق الواحد مع زملائي وإخواني في مشروع صف المستقبل فالمعجزات تصنع به، والأفكار تصقل فيه والنتاج يخرج منه، مشاركتي في الجائزة حملت اسم مشروعي الذي طالما حلمت أن أراه واقعًا أمامي ليستفيد منه أبناء وطني وليعيشوا طعم النجاح والتميز كما يعيشه أبنائي في فصلي الآن.. وقال: كلمات الشكر تعجز أن تفي بحق من كان عوني بعد توفيق الله فأسرتي كانت بوابة دعمي ووقود حماسي فلهم مني جزيل العرفان، وأما زملائي الأوفياء في مدرستي.. مدرسة ضمرة الجهني الابتدائية في قرية القرين بقيادة أ. راشد بن عبدالرحمن السبيعي.. فمهما قلت فيهم أظل مقصرًا تجاههم. وشكرًا لأهالي أبنائي فقد كانوا خير معين لتنفيذ خطط صف المستقبل وأبشركم أن أبناءكم هي ثمرت جهدكم فمتى ما منحتموهم وأشعرتموهم بأهميتهم في المستقبل سترون ما يسركم منهم، وألف شكر لكل من ساهم في وصولي لنيل هذه الجائزة التي ستكون منطلقًا لطريق التميز.. مبيناً أن جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد جعلتها الانطلاقة الأولى في مجال مسابقات التميز لما تتميز به من معايير شاملة ومتميزة وكونها تتربع على عرش المسابقات منذ انطلاقها قبل ما يربوا عن 16 سنة وأهدي وطني هذا الفوز وللوالدين والأسرة والزملاء في المدرسة وبدورها قالت مزون بنت خالد بن ربيعان العتيبي الطالبة بالمدرسة الثانوية الثانية بالمبرز بالأحساء. والفائزة بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوملأداء التعليمي المتميز في دورتها السابعة عشرة عن فئة الطالب المتميز ما أجمل النجاح، وما أجمل التميز، وما أجمل حصد الجوائز، والتنافس الشريف مع أخواتي في نيل ذلك، ومن تلك الجوائز المتميزة على مستوى الخليج جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن فئة الطالب المتميز التي أكرمني الله تعالى بالفوز بها في دورتها السابعة عشرة لعام 1436ه، لكن في الحقيقة أجمل من ذلك كله أن تشعر بأن ولاة أمرك يفرحون لفرحك، ويسعدون لإنجازاتك، وهذا دأب ولاة أمرنا على مر التاريخ، يشجعون التميز العلمي، ويشجعون حصد الجوائز في داخل البلاد وخارجها، ولولا توفيق الله تعالى ثم تشجيع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله تعالى لكل خير، الذي لم يدخر شيئاً لرفعة التعليم وتميز الطلاب والطالبات إلا وبذله وحث عليه واختار له صفوة المجتمع لرعايته والعناية به، وأشادت بمن وقف معها قائلة وإن كنت ذاكرة من وقف معي وشجعني وأفرغ جهده ووقته وماله فلن أنسى والدي الحنونين: الدكتور خالد بن ناصر بن ربيعان العتيبي، وأمي: وفاء بنت عمر العتيبي، فلهما جزيل الشكر والأجر، وأسأل الله أن يحفظهما ويوفقهما لكل خير مثمنة دور مدينتي الأحساء، أرض التاريخ والعلم والتربية، لقد غمرتني إدارة التعليم بمحافظة الأحساء وعلى رأسها المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء الأستاذ أحمد بالغنيم، والأستاذة خلود الكليبي مساعد المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء ومدرستي المدرسة الثانوية الثانية بالمبرز بالأحساء وعلى رأسها مديرتنا الحنون الأستاذة: بثينة الموسى معبرة عن شكرها معبرة عن حبها قائلة دولتي المملكة العربية السعودية دولة معطاءة ودولة لها أولاد مبدعون سوف يكونون غداً علماء يسعدون البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وسوف نخط اسم دولتنا على كل إنجاز وفي كل محفل، نعم إنه ليس إنجازي أنا وحدي، بل هو إنجاز من علمني ودرسني ووقف معي، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. وأبانت المعلمة/ شادية ناصر محمد آل مجثل الابتدائية الثالثة بأبها بمنطقة عسير الفائزة بجائزة حمدان (فئة المعلم) عن سعادتها الغامرة بنيل هذه الجائزة، مشيرة إلى فخرها بكونها نموذجا للمعلمة السعودية المتميزة فنيلي لهذه الجائزة بداية لمرحلة جديدة من حياتي العلمية والعملية بحيث أكون محوراً لنقل هذه الخبرات إلى زميلاتي. وأوضحت آل مجثل أن حرصي المستمر على التطوير المهني عن طريق الالتحاق بالدورات وورش العمل التي تسهم في تنمية ثقافتي المهنية. وإقامة مشروعات وبرامج تخدم المادة التدريسية كمشروع الخرائط الإلكترونية، ومجلة حمامة السلام التي تصدر شهرياً يتم عرض إنتاج الطالبات المتميزات والقيام بدروس تطبيقية على مستوى مدارس أبها وقراها ونقل خبراتي وتجاربي لهن كل هذا من تميزي وشعورها عقب الفوز بالجائزة قالت يعجز لساني وقلمي عن التعبير وعن مدى سعادتي وفرحي بالحصول على المعلمة المتميز فقد سجدت لله سجدة طويلة أحمده وأشكره على هذه النعمة بأن تحقق لي هذا الهدف الذي قد كان حلم وأصبح حقيقة وقدمت كل الشكر والتقدير إلى راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لتكريمه واهتمامه بالمتميزين والمبدعين ودعمه لهم وشمولية هذه الجائزة لدول مجلس التعاون الخليجي ولوزارة التعليم الداعم لنا. واردفت المعلمة/ عائدة أحمد العتيبي الفائزة بجائزة حمدان لفئة المعلم من منطقة الرياض قائلة بدأت مسيرتي نحو الهدف.. كان شغلي الشاغل كيف أحقق الفائدة المرجوة مع الطالبات.. ونحقق معا الغاية من العلم والتعلم.. التي ستعود بالنفع على الوطن ككل، ولم أكن أحلم بأن يكرمنا الله ويتوج عملنا بالتميز.. وإني لأرجو أن يمن علينا بالقبول والسداد. وشكري وتقديري لوزارة التعليم ومما زادني سروراً وغبطة كوني أول من تفوز بالجائزة من منطقة الرياض سجلت بهذا الفوز بصمة سعودية من قلب العاصمة الرياض في سماء الإبداع والتميز «سماء دبي» وفي ذات الشأن عبرت الطالبة بدور عمر بأحسن من: منطقة مكةالمكرمة مدينة جدة والفائزة بجائزة حمدان آل مكتوم فئة الطالب عن شعورها بالفوز كم هو شعورٌ جميل أن يحقق الإنسان ما سعى وجد ومثابرة لأجله مبينة ثقتها بالله ورغبتيها في ترك بصمةٍ جميلةٍ في هذا العالم من أهم العوامل التي ساعدتني على التميز. أما حسن ظني بربي ثم إصراري، ودعم والدي اللامحدود كانا من أعظم أسباب فوزي في جائزة الشيخ حمدان لدورتها السابعة عشرة. وأوضحت شعورها بعد الفوز فقالت أشعر بأن الله معي فكما حقق حلمي الذي لازمني طويلاً في هذه الجائزة سيحقق بإذنه أحلامي المستقبلية. ولأني أريد أن أرد ولو جزءًا بسيطًا من جميل وطني فأهديه فوزي في هذه الجائزة، وقدمت شكرها لكل من ساهم في نجاحي متمثلة في ووزارة التعليم وإدارة التعليم بمنطقة جدة وأخص بالشكر لإدارة جائزة الشيخ حمدان ولسموه الكريم، وأضافت: فعلاً تعجز كلماتي عن وصف جميلكم فدعمكم اللامحدود في سبيل نهوض العالم العربي يجعل شكري لكم بلا حدود. وأردف أويس بن عبدالرحيم كنسارة من محافظه جدة الحمد لله الذي منّ علينا بهذا النجاح إذ تصدرت المملكة عدد الجوائز على مستوى الخليج، وهذا إن دلّ فإنما يدل على المخرجات التعليمية الراقية التي غُرست فينا في هذا البلد المبارك والتي تحرص قيادتها وملوكها منذ عهد المؤسس على التعليم ودعم الموهبة والإبداع لأبنائها. وأبان قائلاً: شعوري بالامتنان لا يوصف إثر تحقّق رغبتي الشديدة لأحظى بأن أكون أحد سواعد الوطن الشابّة الذين يتشرفون بتمثيل المملكة في المحافل الدولية والعالمية ويبرزون كنوزها الشبابية. شكري وامتناني الأعمق والأكبر والأعظم أوجهه لله -تعالى- أولاً، ثم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي غرس فينا روح الحزم والعمل للتقدم والتنمية بمبادراته الحازمة وحرصه على دعم الموهبة والعلم. كما أحب أن أوجه شكري أيضاً إلى سيدي سمو الأمير خالد الفيصل نائب رئيس مؤسسة موهبة وأمير منطقة مكة، الذي ما يزال دعمه وحبه للشباب ملموساً أينما حلّ.. أيضاً لا أنسى أن أشكر معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل وقياداته التعليمية على ما بذلوه من دعم ينصبّ من منطلق حرص سيدي الملك سلمان على الشباب وتوظيف مهاراتهم وتطوير مواهبهم حيث تجلّى ذلك في تدشينه المرحلة الثالثة من برنامج الابتعاث الذي اطمح -وغيري من الطلبة- للاستفادة منه. ما أريد أن أقوله لإخواني الشباب السعوديين هو أننا يجب علينا جميعاً في ظل الرعاية الخاصة التي توليها الدولة للشباب أن نتعلم ونعمل ونرتقي بالقيم النبيلة الوطنية. وأن نبدع.. ونبتكر.. ليس تشريفاً لأنفسنا فقط وإنما خدمة للوطن وتطبيقاً لرؤية ملكينا المعطاء في سعيه الحثيث لتأسيس روح المبادرة وترسيخها لدى شباب الوطن للمشاركة في دفع مسيرة الاقتصاد المعرفي وتحقيق التقدم والازدهار للوطن وأبنائه. وعبر الطالب أحمد الأمير عن شعورة فقال أحمده على نعمه وهي لحظات تسارعت خُطى الوجود حاملة بيدها وسام المجد موضحاً أن التميز رشفةٌ أرتشفتها من نبع وطن آل السعود؛ وها أنا الآن أروي الثرى منه بدم عروقي وأقدم الشكر لكل من ساهم في تميزه وأهدي والديّ والوطن هذا التميز والنجاح.