أقيم مساء أمس الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئاتها المختلفة للدورة ال16. شهد الحفل الذي رعاه نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تصدر المملكة العربية السعودية الفائزين على مستوى المنافسات الخليجية.
ورحب راعي الحفل بالحضور والمشاركين، وهنّأ الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف فئاتها، مؤكداً استمرار الجائزة في صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين.
وأشار إلى أهمية الجوائز التربوية ودورها في تأهيل كوكبة متميزة من الطلاب والتربويين واكتشاف مكامن إبداعاتهم وقدراتهم وتقديمها للميدان التربوي.
وجاء تتويج المملكة في هذه الدورة بعد تصدرها عدد الفائزين من خلال حصولها على 11 جائزة، تلتها مملكة البحرين بحصولها على خمس جوائز، ثم دولة الكويت بحصولها على أربع جوائز، ثم دولة قطر بحصولها على جائزة واحدة فقط من إجمالي الجوائز، كما لوحظ زيادة عدد الفائزين بدول الخليج في الدورة الحالية بنسبة 31% عن الدورة السابقة.
وقد بلغ عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي 65، وكان عدد الفائزين في المنافسات الخليجية 21 فائزاً في مختلف الفئات عبارة عن سبعة فائزين في فئة الطالب المتميز، وثمانية فائزين في فئة المعلم المتميز، وستة فائزين في فئة المدرسة المتميزة.
وتوزعت المشاركات الخليجية على عدد 26 مشاركاً في فئة الطالب المتميز "تسعة طلاب و17 طالبة" وبنسبة 52% من إجمالي عدد المشاركات المخصصة لدول الخليج، و21 مشاركاً في فئة المعلم المتميز "سبعة معلمين و14 معلمة"، وبنسبة 42% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة، و18 مشاركاً في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة "سبع مدراس بنين و11 مدرسة إناث" وبنسبة 36% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة.
ولم تشارك سلطنة عمان في منافسات الجائزة في هذه الدورة للعام الخامس على التوالي، بينما تصدرت المملكة العربية السعودية في عدد المشاركات من خلال مشاركتها ب37 مشاركة، تليها مملكة البحرين ب14 مشاركة، ثم الكويت ب10 مشاركات، وأخيراً قطر بأربع مشاركات.
وبلغ إجمالي عدد المشاركين من الإناث 42 مشاركة، و23 مشاركة من الذكور، بالإضافة إلى زيادة مشاركات الدورة الحالية بنسبة 8% عن الدورة السابقة.
وكانت أسماء المكرمين والمكرمات من المملكة على النحو التالي:
-عبدالله بن أحمد الطرباق من مجمع الأمير سلطان للمتفوقين بمدينة بريدة وريان بن عبداللطيف الدعفس من ثانوية طيبة بمحافظة الزلفي عن فئة الطالب المتميز.
-إبراهيم بن حسن الفيفي من تعليم صبيا، وبندر بن أحمد بن سعيد الغامدي من تعليم الرياض عن فئة المعلم المتميز.
- الدانة الابتدائية بالجبيل الصناعية عن فئة المدرسة المتميزة.
- بشاير عبدالله محمد الحماد من الجبيل الصناعية، ومرام محمود عبدالعزيز بو سهيل من الأحساء عن فئة الطالبة المتميزة.
- فوزية ظويهر المغامسي من جدة، ولولوة علي ملفي بن دهيم من الرياض عن فئة المعلمة المتميزة.
- المتوسطة الرابعة بالمبرز، والمتوسطة الثالثة للبنات بأبها عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية.
وحول مشاركة المملكة في الجائزة، قالت وكيل الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد: "جائزة الشيخ حمدان تعتبر من الجوائز التي حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات على كافة المستويات، كما استطاعت الجائزة أن تحقق أهدافها التعليمية السامية وخلق جو المنافسة الشريفة في الميدان التربوي مما ينعكس أثره إيجاباً على التحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا".
وأضافت: "مشاركة المملكة تزداد تميزاً عاماً بعد عام وأن هذا المستوى من المشاركة يعد محفزاً لبقية منتسبي الوزارة لتقديم الأفضل والسير قدماً للتميز في جميع مجالات العمل التربوي".
أما منسقة الجائزة بقطاع البنات، موضي المقيطيب فقد قالت: "تكريم المبدعين في المجالات التربوية والتعليمية يعتبر محفزاً مهماً ورئيساً لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، وتأتي جائزة الشيخ حمدان بن راشد كعلامة بارزة في مسيرة التعليم وأصبحت من الأهداف التي يسعى لها الطلاب والطالبات والباحثون وحققت الكثير من التحفيز وآثارها واضحة على الميدان".
وأضافت: "فوز المملكة وتصدرها قائمة المشاركات الخليجية ليس بمستغرب فقد حققوا إنجازاً يشكرون عليه واستطاعوا أن يعكسوا الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين بالتعليم والحرص على جودة مخرجاته التي نرى ثمارها اليوم على منصة التتويج في دبي".
بدوره قال منسق الجائزة بقطاع البنين، سامي الخضير: "هناك دور مهم للجائزة في المساهمة بشكل كبير في نشر ثقافة التميز وتطوير الأداء والتفاعل بين المعلمين والإدارات والطلاب والطالبات للحصول على نيل هذه الجائزة".
وأضاف: "هذه الجائزة أصبحت أحد منابر تعزيز هذه المسيرة في دول الخليج العربي، ونقدم التهنئة للفائزين والفائزات".
وأردف: "ما تحقق من إنجازات في جائزة حمدان على مستوى دول الخليج كان بفضل من الله ثم بالدعم المتواصل من وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام النشاط الطلابي عبدالحميد المسعود اللذين يسعيان دائماً لنشر ثقافة التميز في الميدان التربوي".