إلى سعادة رئيس التحرير الأستاذ الفاضل خالد المالك سلَّمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تعقيباً على تصريح صاحب السمو الملكي د. فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي نشر في صحيفة الجزيرة بعد صدور الأمر السامي بتعيينه أميراً للمنطقة، حيث قال سموه (حملني خادم الحرمين الشريفين أمانة عظيمة ومسؤولية كبيرة وبذل ما أستطيع من جهد لإكمال مسيرة النماء والخير وكل ما يرتقي بهذه المنطقة ويجعلها في مصاف المناطق المتقدمة). لذا يسعدني أن أتقدّم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى أمير منطقة القصيم متمنياً لهما طول العمر والتوفيق في الدنيا والآخر. وأنا واثق إن شاء الله بأن جميع المسؤولين بالمنطقة يدركون أن هذا التصريح يشجع على كل واحد منهم بأن لا يوكل جميع الأعمال التي تخدم المنطقة ومن يسكن فيها إلا لموظفين ذوي كفاءة عالية ويتميزون بالعلم والإخلاص والنزاهة ويخصص بعض من هؤلاء للمراقبة الشاملة يعملون على نظام ورديات بدلاً مما هو متبع الآن كل إدارة يتبعها مراقبون ومع ذلك فإن من يتجوّل داخل المدينة أو خارجها فإنه سوف يشاهد ملاحظات ومخالفات هذا خلاف شوارع المدن الصناعية الممتلئة بالسيارات المعطّلة وكأن الشوارع والأرصفة ملك لهم. وبالمناسبة يسعدني أن أذكّر المسؤولين بأن سكان الأحياء الشمالية المحاذية للراشديات من جهة الغرب لا يزالون ينتظرون خدمة توصيل الماء، واستبدال تمديد الكهرباء بأرضي بدلاً من الهوائي الذي أقلقنا بكثرة انقطاعاته المتكررة وكان آخرها الأسبوع الماضي، فكيف ونحن على أبواب الصيف هذا خلاف الطرق والشوارع التي يفتقر بعضها إلى الإنارة والبعض إنارته شبه مشلولة وغير مسفلتة، كما أن تلك الأحياء بحاجة إلى فروع للدفاع المدني - والشرطة- والمرور- والهاتف- والبريد- وفرقة لمكافحة البعوض بصفة مستمرة- وساحة لاحتفالات السكان بالمناسبات والأعياد الرسمية- وسوق مركزي يشمل جمعية- وسوق سمك. وذلك لأن تلك الأحياء تبعد عن وسط البلد، حيث السوق المركزي بأكثر من عشرين 20 كيلو تقريباً.