أكد عدد من سكان حي النخيل بجدة اختفاء آليات النظافة والرش من الحى فى أعقاب زيارة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة متعجبين من السيناريو “ غير المبرر“ لمسؤولى الأمانة الذين يحركون آلياتهم لإرضاء المسؤول لا لمداواة أوجاع الحى المنكوب!! وقالوا: إننا تفاءلنا خيرا بوتيرة العمل التي قامت بها امانة جدة والتى وصلت ذروتها قبيل الزيارة ب 24 ساعة ولكن هذا التفاؤل تحوّل الى صدمة بعد رحيل الآليات من مكانها تاركة خلفها أرتالا من النفايات والأتربة . (المدينة) وقفت على الصورة المتردية لنخيل جدة ورصدت الغياب الكامل لآليات النظافة عن الحى !! الأتربة والبعوض حسن الشهري ومفرج بن عماش الروقي من سكان حي النخيل قالا: إن وتيرة العمل التي شهدها الحي قبل زيارة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ويوم الزيارة اختلفت تماما بعد انتهاء الزيارة وقالا : إن الآليات التي تواجدت في تلك الأيام توقّفت عن العمل ولم نعد نلاحظها في الحي الذي أصبحت الاتربة تغطي كل شوارعه وتثيرها المركبات العابرة الأمر الذى يلحق الضرر بالكبار والصغار وألمح المتحدثان عن زحف البعوض وانتشاره للبعوض الذي أصبح يهاجمهم بشكل كبير وانتشار سريع لعدم وجود عمليات للنظافة!! . بؤرة الخطر وقال علي بن صالح المحيميد : إن المفاجأة تتمثل فى اختفاء الآليات والعمليات في اليوم الثاني من زيارة أمير مكة وانعدامها تماما حتى بقي الوضع في الحي على ما هو عليه من تجمّع للأتربة وانتشار للبعوض!! , وطالب المحيميد امين جدة بالقيام بجولة مفاجئة للحي ومشاهدة الوضع والحالة التي عليها الحي فما حدث هو تجفيف الطرق وانعدام تام للنظافة وتنظيف الشوارع من الاتربة التي تسببت في إصابة اطفالنا بالربو من أجل المسؤول ! عبدالله الزهراني قال: إن الآليات اختفت تماما وبقي حال الطرقات والشوارع الداخلية للحي مغطاة بالتراب وكذلك بعض الشوارع تراكمت فيها الاتربة التي جرفتها السيول وشكلت عقومًا داخل الطرق ، واضاف انه استبشر خيرا بمشاهدة الآليات الخاصة بالامانة إلا انه تفاجأ في اليوم الثاني بتغيّر الحال واكتشف بأن تلك الأعمال كانت فقط قبل زيارة أمير المنطقة للمواقع المتضررة مطالبا مسؤولي الامانة ان يكونوا اكثر امانة وأن يراقبوا الله في أداء عملهم ولا يكون عملهم من أجل تلميع أنفسهم أمام المسؤول.